تجتاز عشر سنوات بخطى ثابتة ونجاحات باهرة MUTجامعة

• News
• November 07, 2012

تلك هي العناوين العريضة لجامعة MUT والتي بالرغم من المحاربة الشديدة التي طالعتها في البدايات والتي وصلت الى حد التهديد باقفالها الا انها استمرت بخطى ثابتة لتحصد اليوم وبعد عشر سنوات نجاحات توازي انجازات غيرها من الجامعات على مدار ثلاثين عاماً. جامعة MUT باتت علماً من أعلام مدينة طرابلس يقصدها الطالب الراغب بالجودة في التعليم والضامن لمستقبله المهني فماذا على صعيد المستقبل؟؟؟

الدكتور سامي منقارة

رئيس جامعة MUT الدكتور سامي منقارة قال: «تنطلق رسالة الجامعة من رسالة جمعية ( MUT) والتي تعد «أم الجامعة»، الغاية من الجمعية تأمين التعليم العالي لأبناء الشمال بالدرجة الأولى في الاختصاصات التي يتطلبها سوق العمل على أن تنتج أجيال بمستوى مميز من المعرفة والخبرة. وعلى هذا الأساس فان كل ما تقوم به الجامعة سواء بالبرامج أو بجودة التعليم أو باختيار الاختصاصات يصب في تلبية هذه السياسة».
وأضاف: «نحن نتبع سياسة الانفتاح على العديد من الجامعات الأجنبية لتبادل الخبرات والبرامج، اختصاصاتنا تلبي حاجات سوق العمل وفق الدراسات التي نقوم بها لسوق العمل ان في لبنان أو في الوطن العربي. الجودة في التعليم ترتكز على اختيار الأساتذة والذين هم من حملة الدكتوراه أو الماجستير مع خبرة تزيد عن العشر سنوات في التعليم الجامعي لبعض الاختصاصات.
اليوم، وبعد عشر سنوات من انتهاجنا لهذه السياسة يبقى الجواب لدى الخريجين والذين ليس من بينهم خريجاً واحداً يبحث عن العمل بل ان جميعهم داخل « سوق العمل» وهذه مفخرة لجامعة MUT».

الدكتور عادل مراد
مدير كلية ادارة الأعمال ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عادل مراد
قال: «كنظرة عامة أعتقد بأن ما أنجزناه خلال العشر سنوات الماضية يوازي انجاز غيرنا من الجامعات على مدار ثلاثين عاماً، وربما السبب يعود الى الخطة الاستراتيجية الموضوعة منذ اليوم الأول ، نحن وضعنا الخطة وكنا على يقين تام بأننا سنصل الى النتائج الأكيدة والمرجوة طبعاً هذا بالرغم من المحاربات والمناوءات السياسية التي طالعتنا في البداية لكن في النهاية من يثق بنفسه وقدراته يمشي ملكاً في طريقه. جذور جامعة المنار متينة جداً ليس كبناء وانما كنظام مؤسساتي فريد من نوعه قائم على الكفاءات العالية والتي تمنح الروح للجامعة وتسير بها للوصول الى أهدافها. أعتقد بأن جامعة MUT نجحت في اجتياز الخطوط الحمر التي وضعت في طريقها وباتت تسير ضمن السكة الصحيحة لها».
وأكد مراد على أن أعداد الطلاب في تزايد مستمر «كوننا نختار النخبة من الأساتذة في التعليم مما يوثق العلاقة فيما بين الطالب والأستاذ ويجعل الاقبال كثيفاً على الكلية
المرغوبة في الأساس. جديدنا أنه تم ترخيص للماجستير في ادارة الأعمال ضمن تركيزين وهما: الادارة والموارد البشرية وقد لاحظنا بأن الاقبال على شهادة الماجستير مهم ومميز بالرغم من الانتقاء الذي نتبعه إذ ليس كل من يتقدم للتسجيل يقبل طالما إنه لا يتوفر لديه المستوى المطلوب .

ايمان البابا
مسؤولة قسم السياحة في الجامعة ايمان ابابا قالت: «تعد صناعة السياحة في لبنان من أهم مصادر الدخل لخزينة الدولة، حيث أنها تشكل دعامة للاقتصاد الوطني اللبناني وتؤمن فرص عمل للعديد من الخريجين. فطبيعة لبنان وعراقة تاريخه وغنى آثاره وتنوعه الثقافي جعلته مقصداً بارزاً للسائحين العرب والأجانب».
ثلاثة إختصاصات تضم حوالي المئتي طالب حالياً وهي: هندسة العمارة Architecture ، والهندسة الداخلية Interior Design ، والتصميم الغرافيكي Graphic Design . الإختصاصات الباقية لا تقل أهمية عن سابقاتها لا بل يتميز أكثرها بالتفرد على مستوى لبنان والشمال بشكل خاص وهي: التصوير Photography ، تصميم الأثاث Furniture Design ، تصميم المنتجات Industrial Design ، والفنون الجميلة Studio Arts .
وإذ ترحب إدارة الكلية بتزايد الطلب على اختصاصي هندسة العمارة والهندسة الداخلية ، تحث في الوقت نفسه على التوجه الى الإختصاصات الفريدة الاخرى حيث ان الحاجة الى اخصائيين ومحترفين في مجال تصميم المنتجات والأثاث والتصوير تزداد في مجتمعنا الصناعي المتطور».
بالنسبة لاختصاص هندسة العمارة ، يتخرج الطالب بعد 5 أعوام ليصبح مهندساً معمارياً يزاول المهنة بإذن رسمي وينتسب إلى إحدى نقابتي الهندسة في لبنان. تجدر الإشارة هنا إلى أن أول دفعة عمارة تخرجت في العام الماضي حيث تفرد طالبان من الدفعة الأولى بالفوز بالجائزتين الأولى والثالثة في مسابقة مشاريع التخرج السنوية لطلاب الهندسة والتي تنظمها نقابة المهندسين في الشمال على نطاق الجامعات في لبنان الشمالي.
وتابع: «تؤمن الكلية للطلاب فريقاً متميزاً من الأكاديميين والمهندسين هدفه الأول المحافظة على مستوى تعليمي متفوق مبني على العصرنة والحداثة. كما تدأب الإدارة على تشجيع النشاطات التثقيفية والأكاديمية المبنية على مشاركة الطلاب كالمعارض والمحاضرات والندوات العلمية والفنية وأنشطة الموسيقى والسينما. ففي هذا الفصل بالذات تقيم الكلية سلسلة من النشاطات أهمها محاضرة عن التأثير المناخي في التصميم المعماري وأخرى عن العملية التصميمية في العمارة ، يتبعها معرض شامل لأعمال الطلاب في الكلية
ومن ثم ورشة عمل عن السكن العشوائي يديرها أكاديميون ومهندسون فرنسيون، تليها ندوة علمية عن الموضوع نفسه يشارك فيها معماريون وأكاديميون من أهم الجامعات في لبنان» .
وختم: «نستشف مستقبلاً زاهراً لكلية العمارة والتصميم أساسه طموح رئاسة الجامعة و إدارة الكلية ، والمقدرة والمواهب الهائلة لدى طلابها والتي يدعمها الصقل والتدريب التطبيقي والتوجيه العاقل من قبل فريق إداري وأكاديمي مصمم على التفوق وإنتاج الأفضل».

الدكتور وليد الكمالي
«مدير كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والدراسات البحرية الدكتور وليد الكمالي قال: مما لا شك فيه بأن الكلية في تطور مستمر،فقد بدأنا بشهادة البكالوريوس علوم في فروع تكنولوجيا المعلومات الالكترونيك، اتصالات وشبكات، وبيو طبية ومنذ ذلك الحين اتبعنا شهادة دبلوم المهندس والتي هي عبارة عن ماجستير في الهندسة تخول حاملها الانتساب الى نقابة المهندسين، ويهمنا أن نشير الى اننا افتتحنا مؤخراً ونلنا اذن المباشرة بالهندسة الصناعية والتي هي مهمة جداً بالنسبة لبلدنا القائم على قطاع الخدمات ولعل أهم ما تتفرد به الجامعة فرع الدراسات البحرية والذي ابتدئنا به منذ حوالي الأربع سنوات وفي الوقت الحاضر طلابنا في « البحر» يجوبون كل أنحاء العالم . وطلاب هذا الفرع يتوزعون بين القبطان أي مدير الباخرة، والمهندس البحري الذي يقود الباخرة . نحن فخورون بهذه التجربة الفريدة من نوعها في لبنان، تمكنا من خلالها تكوين طاقم تدريب محلي ومن ثم تكون المتابعة في الاسكندرية في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري».
وختم مؤكداً على أن هناك تزايد مستمر في عدد الطلاب سنوياً بنسبة 20% مما يعني الاقبال على الكلية والتي تعد الأكبر في جامعة MUT.

الدكتور رياض مدني
مدير كلية الصحة العامة الدكتور رياض مدني قال: «الكلية باتت تضم ثلاثة أقسام في الصحة العامة وهي البيئة الصحية والمهنية وهي اختصاص فريد من نوعه في لبنان ، التمريض والتغذية وهنا أود أن أشير الى أن جامعة MUT خصصت منحاً لفرع التمريض بحيث باتت شبه مجانية وأعداد الطلاب في ازدياد مستمر . للأسف الشديد أن الصحة العامة لا تأخذ دورها الفعلي في بلدنا والتي تختلف كثيراً عن الطب، فالصحة العامة هي الوقاية من الأمراض والارتقاء بالصحة وحماية الناس من الأمراض، من هنا كان اهتمامنا بانشاء مركز تابع للكلية هدفه التواصل مع الناس وتقديم الرعاية الصحية المجانية لهم بهدف الارتقاء بالصحة والوقاية من الأمراض».
وأضاف: «هناك 100 طالب موزعين على ثلاثة اختصاصات وسوف يكون لنا مستقبلاً خطوة جبارة على صعيد تفعيل المركز فضلاً عن افتتاح قسم «علم الأوبئة» والذي يعد خطوة ثانية للكلية نأمل تحقيقها في القريب العاجل».

الدكتور سعد الله حليمي
مسؤول مركز تعليم اللغة الانكليزية الدكتور سعدالله حليمي أكد على أهمية المركز والذي يمنح الشهادات العالية للخريجين المنتسبين اليه بأسعار جداً مدروسة، أما طريقة التدريس فتتم بالوسائل التكنولوجية الحديثة (السمعية والبصرية) اضافة الى اقامة دورات متخصصة للشركات والمصارف والمستشفيات كما ونعطي دورات لامتحانات TOEFL-IBT : SATI - IELTS ، «كما وإننا نعتبر مركزاً معتمداً لامتحانات TOEFL-IBT بحيث نحضر طلاب الجامعة بغية اكمال حياتهم الأكاديمية في الجامعة ، كما ونقوم باجراء الدراسات التدريبية للأساتذة في تعليم اللغة الانكليزية اضافة الى مواد ترجمة في تعليم اللغة الانكليزية».