لبنان والاتحاد الأوروبي أطلقا منصة رقمية في المدارس الرسمية حماده: الحكومة الفرنسية تقف إلى جانب لبنان وطنيا واقتصاديا

أطلق وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده مشروع eTwinning Plus Lebanon بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، خلال احتفال في الوزارة، بحضور نائبة مدير الاتحاد الاوروبي للتعاون في لبنان جوليا كوخ دو بيولي، منسق مكتب "إيراسموس بلاس" في لبنان الدكتور عارف الصوفي، الملحق التعاوني للغة الفرنسية في المعهد الفرنسي في لبنان داميان غييارد، وعدد من المديرين والأساتذة والتربويين وفريق من المديرية العامة للتربية وجهاز الارشاد والتوجيه.

يقدم eTwinning Plus منصة للموظفين من أساتذة ومديرين وأمناء المكتبات وغيرهم في مدارس البلاد المجاورة لأوروبا: أرمينيا وأذربيجان وجورجيا ومولدوفيا وتونس وأوكرانيا والأردن والآن لبنان - للتواصل والتعاون، وتطوير المشاريع، ومشاركة المعلومات والقدرات.

داغر
بعد النشيد الوطني، تحدثت نجوى داغر من مديرية التعليم الثانوي، عن تفاصيل المشروع وكيفية تعميم فائدته لا سيما وأنه ينتشر في 197031 مدرسة في العالم، ويتشارك في هذه المنصة 603986 معلما.

دو بيولي
من جهتها، قالت دو بيولي: "الاتحاد الأوروبي فخور بشكل خاص بدعم eTwinning Plus ومتحمس لرؤية المعلمين والطلاب اللبنانيين ينضمون إلى عائلة eTwinning Plus التي يمكن أن تدعم تحديث الأنظمة الوطنية للتعليم المدرسي، والشبكات المهنية المستمرة وإنشاء المشاريع التربوية عبر الحدود".

وأشارت إلى أن "التبادلات بين الثقافات في البرنامج لديها القدرة على التأثير على مئات الآلاف من الطلاب".

يرق
بدوره، قال المدير العام للتربية فادي يرق: "مصادر التعليم في العالم لم تعد محصورة بالمناهج والكتب المدرسية وشروحات المعلمين داخل جدران المؤسسات التربوية، بل انتقلت من التعليم المستمر إلى التعلم مدى الحياة، وذلك عبر منصات إلكترونية مفتوحة تستقبل المشاريع التي يضعها الأساتذة، حول مادة دراسية أو درس معين، وتتضمن مقاربات جديدة أو متجددة في شرح الدروس وطريقة إيصال المعرفة والإفهام، وتدعيم الشرح بالقرائن والدراسات والأبحاث أحيانا".

أضاف: "يسعدني اليوم أن أطلق وإياكم مشروع eTwinning plus Lebanon الهادف إلى إطلاق هذه المنصة الرقمية المتاحة أمام أساتذتنا لكي يضيف كل واحد منهم إبداعه ومشروعه حول درس أو محور محدد، فيشكل مع المشاريع الموضوعة على المنصة روافد أمام أفراد الهيئة التعليمية الذين يتشاركونها فيفيدون ويستفيدون من أبحاثها ومقاربات الأساتذة المشاركين".

وتابع: "إننا في هذه المناسبة التربوية بامتياز، نتقدم بالشكر من الاتحاد الأوروبي ومن برنامج إيراسموس بلاس، على تقديم الدعم من أجل إنشاء هذه المنصة وإطلاقها، لكي تشكل مصدرا جديدا للتعليم والتعلم والمشاركة في الأفكار والمقاربات. كما نشكر المعهد الفرنسي ومكتب ال-eTwinning في فرنسا على الدعم الدائم الذي قدماه ويقدمانه في تنفيذ هذا المشروع".

ولفت إلى أن هذا المشروع هو "توأمه بين كل جهد يبذله معلم مع معلم آخر أو أساتذة في منطقة أخرى أو في بلد آخر في العالم من طريق تبادل المعرفة والخبرة، وفي هذا التوجه توعية نحو العمل الجماعي التربوي وتعزيز مصادر المعلومات ورفد الدروس بالقرائن والإختبارات".

كما شكر وقدر "المديرين وأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الرسمية، الذين دخلوا إلى عالم التعليم الرقمي بكل ثقة واصبحوا جزءا لا يتجزأ من القوة الدافعة لترسيخ سلوكيات جديدة وعالمية في إستقاء المعلومات وفي المشاركة بصناعتها"، مشيرا إلى "الجهود الذي بذلتها وزارة التربية والتعليم العالي عبر فريق من التربويين مكون من المديرية العامة للتربية وجهاز الارشاد والتوجيه لمواكبة وانجاح هذه الفكرة الرائدة في مجال التربية".


حماده
أما حماده فوجه "الشكر والتقدير إلى الإتحاد الأوروبي الذي يقف إلى جانب لبنان في كل الظروف ويدعم المشاريع التربوية والإقتصادية والتنموية". وحيا "السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي"، مؤكدا أن "الحكومة الفرنسية تقف إلى جانب لبنان وطنيا واقتصاديا، وهي عرابة مؤتمر سيدر الذي يساعد على استنهاض لبنان على الصعد كافة".

وهنأ فريق العمل في الوزارة وفريق الإتحاد الأوروبي وجميع المشاركين في هذه "المنصة العالمية لخدمة التربية".