ملتقى علمي عن منهجيات التقويم التربوي في البلمند وتشديد على دور الأستاذ الجامعي لتقديم أفضل الاساليب التعليمية

نظم قسم التربية في كلية الآداب في جامعة البلمند، بالتعاون مع جمعية تطوير منهجيات التقويم التربوي - فرع لبنان ADMEE، ومع المنظمة الدولية للفرنكوفونية AUF والمعهد الفرنسي، ملتقى علمي عن منهجيات التقويم التربوي.

واستضافت جامعة البلمند هذه السنة هذا الملتقى على مدى يومين وشارك فيه أكثر من مئة باحث ومدرس من جامعات لبنانية فرنكوفونية عديدة للتباحث بما يختص بقضايا التقييم والتقييم الذاتي كأدوات التطوير المهني في التعليم العالي.

استهل اللقاء، بكلمات لكل من الدكتور ميراي رياشي، أستاذة مساعدة في قسم التربية في كلية الآداب في جامعة البلمند، والدكتور فادي الحج، ممثل جمعية تطوير منهجيات التقويم التربوي، والدكتورة رشيدة دوماس، ملحق التعاون التربوي لدى السفارة الفرنسية، والسيدة ميراند خلف ممثلة الدكتور هيرفيه سابوران، مدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وعميد كلية الآداب في جامعة البلمند الدكتور جورج دورليان، ونائب رئيس جامعة البلمند الدكتور جورج نحاس.

كما تمت مناقشة تقييم الممارسات التطبيقية في التعليم كأداة للتقييم الذاتي والتعلم في التعليم العالي، بمشاركة الدكتور جورج نحاس، والدكتور كريم نصر، عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة البلمند، والدكتورة ناتالي يونس من فرنسا، والدكتور كريستوف غريميون من سويسرا، والدكتور كاتال دي باوور من إيرلندا.

ثم انتقل الحاضرون إلى ورش عمل قبل أن يخلصوا إلى توصيات حول أدوات واستراتيجيات التقويم التربوي للأساتذة في التعليم العالي، والنماذج التي تدعمه، إضافة إلى أمثلة حول كيفية التقويم الذاتي في التعليم العالي.

وقالت رئيسة قسم التربية في جامعة البلمند الدكتورة غينيا زغيب "سلط هذا اللقاء الضوء على دور الأستاذ الجامعي في التطوير الذاتي والمهني لتقديم أفضل الأساليب التعليمية".

أضافت "أن تطور التكنولوجيا ودمجها في التعليم قد لعب دورا أساسيا في إنشاء المعرفة ونشرها، والتأثير على طرق التعليم وعلى المتعلم مشيرة إلى أن دور المدرسين هو اعتماد سياسة التطور في الفكر التربوي للتماشي مع حاجات المجتمع وطلاب اليوم".