الجامعة الأميركية تجمع خريجيها في سلسلة نشاطات بعنوان ألوان موسيقية
احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت بخريجيهھا، في مناسبة مرور 25 و30و40 و50 وأكثر من 55 سنة على تخرجهم، وأقامت سلسلة نشاطات على مدى أربعة أيام، تضمنت حفل تكريم للخريجين أقيم في مبنى "الأسمبلي هول".
حضر حفل التكريم رئيس الجامعة فضلو خوري ووكيل الشؤون الأكاديمية محمد حراجلي ونائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير عماد بعلبكي ونائب الرئيس المشارك للتطوير وشؤون الخريجين سلمى عويضة إضافة إلى عدد من عمداء الجامعة وأساتذتها والعاملين فيهھا والخريجين المكرمين وعائلاتهم وأصدقائهم ومهھتمين.
واستهل الحفل بدخول موكب الخريجين إلى قاعة الاحتفال ومن ثم النشيد الوطني اللبناني تلاه نشيد الجامعة، لتتحدث بعد ذلك عويضة قائلة: "الجامعة الأميركية في بيروت تؤثر في حياة الشباب والشابات الذين يدرسون فيها. أعلم أن ذلك ينطبق على كل الجامعات، لكن الجامعة الأميركية في بيروت مختلفة. من خلال مكتب علاقات الخريجين، نعمل بجد لبناء علاقات قوية بين خريجي الجامعة الأميركية في بيروت وتعزيز علاقتهم بالجامعة. أولئك الذين نحتفل بهم اليوم هم دليل قوي على أن العلاقة مع الجامعة الأميركية في بيروت لا تبقى على قيد الحياة فقط ل 25، 50، وحتى أكثر من 50 عاما، لكنها في الواقع تزداد قوة بمرور الوقت".
خوري
أما خوري فتوجه بدوره إلى الحضور وقال: "عندما نكرمكم، نحن أيضا نكرم الجامعة وقوة العلاقة التي نتقاسمها". أضاف: "أسمع من الكثير من خريجينا، ومن أعضاء هيئة التدريس والموظفين كذلك، أن ارتباطهم مع الجامعة الأميركية في بيروت كان له تأثير تحويلي في حياتهم - ليس فقط على المسارات المهنية - وعلى شخصهم، والقيم التي يحملونها بعزة، والقضايا التي يناصرونها".
ومن ثم تحدث عن رؤيته للجامعة الأميركية في بيروت، ودعا إلى "تبني وبناء الأمور التي تحددها: روح الفنون الليبرالية في التعليم، وتفوقها في البحوث، والتزامها الروحي بالرعاية الطبية للجميع، والتزامها الثابت تجاه لبنان والعالم العربي".
رعد
ومن ثم كانت كلمة رمزي رعد، رئيس مجموعة "TBWARAAD" التي تضم وكالة إعلان موجودة في 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووكالة "كيتشام رعد الشرق الأوسط" (Ketchum Raad Middle East) للعلاقات العامة، ممثلا خريجي عام 1968.
وتحدث رعد عن مسيرته في مجال العمل ونجاحاته قائلا: "من دون دراستي في الجامعة الأميركية في بيروت، أنا على يقين أنه لم يكن في الإمكان تحقيق كل هذا".
وأضاف: "الإعلان هو فن وكتابة على حد سواء، وأنا مقتنع تماما بأن البكالوريوس في الآداب في اللغة العربية التي حصلت عليها ساهمت كثيرا في سد فجوة طويلة الأمد في المشهد الإعلاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الصناعة في حاجة ماسة إلى كتاب باللغة العربية والإنكليزية، إضافة إلى المخططين الاستراتيجيين وخبراء الاتصالات الشاملة. نستمر في جذب المواهب من كل أنحاء العالم؛ بينما الكثير من الدول العربية غير قادرة على توفير فرص العمل للأعداد المتزايدة من الأطباء والمهندسين والمحامين".
بلبل
أما محمد بلبل، أستاذ في الجراحة العلاجية ورئيس قسم جراحة المسالك البولية بالوكالة في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، فألقى كلمته كممثل عن خريجي عام 1978. وقال بلبل: "الجامعة الأميركية في بيروت لم تقتصر، ولا تقتصر، فقط على العلوم والتعليم فقط، بل تشمل أيضا الحرم الجامعي، والأشجار، والسلالم، والمقاعد، وقصص الحب، والضحكات، والبكاء، والأصدقاء، والروح، وفوق كل ذلك، الناس".
أضاف: "كانت الجامعة الأميركية في بيروت وما زالت بمثابة الأساس المتين لإنجازات الجميع، ولهذا نحن ممتنون للغاية. لأن مع الجامعة الأميركية في بيروت، النجاح هو الوجهة، والفشل ليس خيارا أبدا. من الطبيعي أن نعطي في المقابل، لكي تزدهر الجامعة الأميركية في بيروت، ونحن نقوم بذلك، وسنظل".
المر
واختتم الحفل جهاد المر رئيس العمليات لـ "أم تي في" (MTV) اللبنانية، والرئيس التنفيذي لمختلف القنوات الإعلامية والمؤسسات الترفيهية، ممثلا خريجي عام 1993.
قال المر إن كل معلم رئيسي قد وصل إليه على طول السنين، والنجاحات المستمرة لم تكن ممكنة من دون الأدوات المكتسبة من خلال خلفية تعليمية راسخة بدأت مع الجامعة الأميركية في بيروت.
وتحدث عن ابنتيه اللتين تدرسان الآن في الجامعة الأميركية في بيروت قائلا: "هما تختبران الحياة الجامعية التي أخبرتهم عنها. لقد أدركتا الحقيقة في كلماتي، وشعرتا بالامتنان لأنني أوصيت بالجامعة الأميركية في بيروت".
وأضاف، "آمل في أن يقف أولادي يوما ما بعد 25 عاما هنا في مكاني، أمام زملاء الدراسة السابقين، يخبرونهم كيف اتخذ أولادهم الخيار الصحيح، مرة أخرى".
ميداليات
ومنح خوري خلال الحفل ميداليات لخريجي عامي 1968 و1993 في مناسبة مرور 25 و50 سنة على تخرجهم، إإضافة إلى خريجي عامي 1978 و1988 في مناسبة مرور 40 و30 سنة على تخرجهم. كما وكرمت مجموعة مميزة من الخريجين الذين مر أكثر من 55 عاما على تخرجهم.
ومن ثم انتقل الخريجون إلى البوابة الرئيسية للجامعة الالتقاط الصورة التذكارية، وتوجه الجميع بعد ذلك إلى حفل استقبال. واختتم اليوم بحفل ترفيهي في الباحة الخضراء في حرم الجامعة حضره الخريجين وعائلاتهم وأصدقائهم.
وأما النشاطات الأخرى للقاء خريجي الجامعة فتضمنت حفل عشاء ورحلة إلى حمانا للخريجين وعائلاتهم مع مركز حماية الطبيعة (NCC) في للجامعة الأميركية في بيروت.
وكان من أبرز النشاطات حفل موسيقي بالتعاون مع برنامج زكي ناصيف للموسيقى بعنوان "ألوان موسيقية" أقيم في الباحة الخضراء في حرم الجامعة، مع الفنان جمال أبو الحسن والأوركسترا الوطنية اللبنانية الشرق عربية وكورال الفيحاء بقيادة أندريه الحاج.
وحضر الحفل الموسيقي أكثر من ألف شخص، قدم لهم باقة من الأغنيات والأشعار والموسيقى الكلاسيكية اللبنانية والعربية، رافقتها عرض أضواء الليزر التي أنارت المسرح ومحيطه.
حضر حفل التكريم رئيس الجامعة فضلو خوري ووكيل الشؤون الأكاديمية محمد حراجلي ونائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير عماد بعلبكي ونائب الرئيس المشارك للتطوير وشؤون الخريجين سلمى عويضة إضافة إلى عدد من عمداء الجامعة وأساتذتها والعاملين فيهھا والخريجين المكرمين وعائلاتهم وأصدقائهم ومهھتمين.
واستهل الحفل بدخول موكب الخريجين إلى قاعة الاحتفال ومن ثم النشيد الوطني اللبناني تلاه نشيد الجامعة، لتتحدث بعد ذلك عويضة قائلة: "الجامعة الأميركية في بيروت تؤثر في حياة الشباب والشابات الذين يدرسون فيها. أعلم أن ذلك ينطبق على كل الجامعات، لكن الجامعة الأميركية في بيروت مختلفة. من خلال مكتب علاقات الخريجين، نعمل بجد لبناء علاقات قوية بين خريجي الجامعة الأميركية في بيروت وتعزيز علاقتهم بالجامعة. أولئك الذين نحتفل بهم اليوم هم دليل قوي على أن العلاقة مع الجامعة الأميركية في بيروت لا تبقى على قيد الحياة فقط ل 25، 50، وحتى أكثر من 50 عاما، لكنها في الواقع تزداد قوة بمرور الوقت".
خوري
أما خوري فتوجه بدوره إلى الحضور وقال: "عندما نكرمكم، نحن أيضا نكرم الجامعة وقوة العلاقة التي نتقاسمها". أضاف: "أسمع من الكثير من خريجينا، ومن أعضاء هيئة التدريس والموظفين كذلك، أن ارتباطهم مع الجامعة الأميركية في بيروت كان له تأثير تحويلي في حياتهم - ليس فقط على المسارات المهنية - وعلى شخصهم، والقيم التي يحملونها بعزة، والقضايا التي يناصرونها".
ومن ثم تحدث عن رؤيته للجامعة الأميركية في بيروت، ودعا إلى "تبني وبناء الأمور التي تحددها: روح الفنون الليبرالية في التعليم، وتفوقها في البحوث، والتزامها الروحي بالرعاية الطبية للجميع، والتزامها الثابت تجاه لبنان والعالم العربي".
رعد
ومن ثم كانت كلمة رمزي رعد، رئيس مجموعة "TBWARAAD" التي تضم وكالة إعلان موجودة في 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووكالة "كيتشام رعد الشرق الأوسط" (Ketchum Raad Middle East) للعلاقات العامة، ممثلا خريجي عام 1968.
وتحدث رعد عن مسيرته في مجال العمل ونجاحاته قائلا: "من دون دراستي في الجامعة الأميركية في بيروت، أنا على يقين أنه لم يكن في الإمكان تحقيق كل هذا".
وأضاف: "الإعلان هو فن وكتابة على حد سواء، وأنا مقتنع تماما بأن البكالوريوس في الآداب في اللغة العربية التي حصلت عليها ساهمت كثيرا في سد فجوة طويلة الأمد في المشهد الإعلاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الصناعة في حاجة ماسة إلى كتاب باللغة العربية والإنكليزية، إضافة إلى المخططين الاستراتيجيين وخبراء الاتصالات الشاملة. نستمر في جذب المواهب من كل أنحاء العالم؛ بينما الكثير من الدول العربية غير قادرة على توفير فرص العمل للأعداد المتزايدة من الأطباء والمهندسين والمحامين".
بلبل
أما محمد بلبل، أستاذ في الجراحة العلاجية ورئيس قسم جراحة المسالك البولية بالوكالة في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، فألقى كلمته كممثل عن خريجي عام 1978. وقال بلبل: "الجامعة الأميركية في بيروت لم تقتصر، ولا تقتصر، فقط على العلوم والتعليم فقط، بل تشمل أيضا الحرم الجامعي، والأشجار، والسلالم، والمقاعد، وقصص الحب، والضحكات، والبكاء، والأصدقاء، والروح، وفوق كل ذلك، الناس".
أضاف: "كانت الجامعة الأميركية في بيروت وما زالت بمثابة الأساس المتين لإنجازات الجميع، ولهذا نحن ممتنون للغاية. لأن مع الجامعة الأميركية في بيروت، النجاح هو الوجهة، والفشل ليس خيارا أبدا. من الطبيعي أن نعطي في المقابل، لكي تزدهر الجامعة الأميركية في بيروت، ونحن نقوم بذلك، وسنظل".
المر
واختتم الحفل جهاد المر رئيس العمليات لـ "أم تي في" (MTV) اللبنانية، والرئيس التنفيذي لمختلف القنوات الإعلامية والمؤسسات الترفيهية، ممثلا خريجي عام 1993.
قال المر إن كل معلم رئيسي قد وصل إليه على طول السنين، والنجاحات المستمرة لم تكن ممكنة من دون الأدوات المكتسبة من خلال خلفية تعليمية راسخة بدأت مع الجامعة الأميركية في بيروت.
وتحدث عن ابنتيه اللتين تدرسان الآن في الجامعة الأميركية في بيروت قائلا: "هما تختبران الحياة الجامعية التي أخبرتهم عنها. لقد أدركتا الحقيقة في كلماتي، وشعرتا بالامتنان لأنني أوصيت بالجامعة الأميركية في بيروت".
وأضاف، "آمل في أن يقف أولادي يوما ما بعد 25 عاما هنا في مكاني، أمام زملاء الدراسة السابقين، يخبرونهم كيف اتخذ أولادهم الخيار الصحيح، مرة أخرى".
ميداليات
ومنح خوري خلال الحفل ميداليات لخريجي عامي 1968 و1993 في مناسبة مرور 25 و50 سنة على تخرجهم، إإضافة إلى خريجي عامي 1978 و1988 في مناسبة مرور 40 و30 سنة على تخرجهم. كما وكرمت مجموعة مميزة من الخريجين الذين مر أكثر من 55 عاما على تخرجهم.
ومن ثم انتقل الخريجون إلى البوابة الرئيسية للجامعة الالتقاط الصورة التذكارية، وتوجه الجميع بعد ذلك إلى حفل استقبال. واختتم اليوم بحفل ترفيهي في الباحة الخضراء في حرم الجامعة حضره الخريجين وعائلاتهم وأصدقائهم.
وأما النشاطات الأخرى للقاء خريجي الجامعة فتضمنت حفل عشاء ورحلة إلى حمانا للخريجين وعائلاتهم مع مركز حماية الطبيعة (NCC) في للجامعة الأميركية في بيروت.
وكان من أبرز النشاطات حفل موسيقي بالتعاون مع برنامج زكي ناصيف للموسيقى بعنوان "ألوان موسيقية" أقيم في الباحة الخضراء في حرم الجامعة، مع الفنان جمال أبو الحسن والأوركسترا الوطنية اللبنانية الشرق عربية وكورال الفيحاء بقيادة أندريه الحاج.
وحضر الحفل الموسيقي أكثر من ألف شخص، قدم لهم باقة من الأغنيات والأشعار والموسيقى الكلاسيكية اللبنانية والعربية، رافقتها عرض أضواء الليزر التي أنارت المسرح ومحيطه.