تسليم شهادات دبلوم الدولة الفرنسية للتمريض في اليسوعية ممثلة فوشيه: حصول الطلاب عليها يعني تبنيهم خيار الفرنكوفونية والانفتاح
احتفلت كلية العلوم التمريضية في جامعة القديس يوسف بتسليم شهادات دبلوم الدولة الفرنسية للتمريض، إلى 33 متخرجا ومتخرجة، في حرم العلوم الطبية - طريق الشام، برعاية سفير فرنسا برونو فوشيه، وحضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي وعميدة الكلية البروفسورة ريما ساسين قازان وجمع من مسؤولي الجامعة والأساتذة وأهالي الطلاب.
قازان
بعد النشيد الوطني، ألقت قازان كلمة أشارت فيها إلى أن "دعم فرنسا للكلية لا يقتصر على الشهادة الأساسية بل يضاف اليه دعم شهادات التعليم المستمر"، وقالت: "هذه الخاصية في العلاقة مع فرنسا سمحت لنا بتعزيز علاقاتنا المهنية مع العديد من المؤسسات الجامعية ومع عالم الصحة".
دكاش
من جهته، عدد دكاش المحطات التاريخية التي طبعت علاقة كلية العلوم التمريضية بفرنسا، وقال: "في ما يتعلق بالكلية التي كانت مدرسة تابعة لكلية الطب، بالإضافة إلى الدبلوم اللبناني الذي لطالما كانت تمنحه، حصلت المدرسة على إذن، بقرار من وزارة الصحة العامة الفرنسية، بتاريخ 31 أيار (مايو) 1948، لمنح دبلوم الدولة الفرنسية للتمريض. واعتبر هذا الدبلوم دائما كقيمة مضافة لممارسة مهنة الممرض/الممرضة في مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" وكذلك الأمر، نوع من جواز مرور للواتي يحملن الدبلوم ليتم قبولهن مباشرة في ممارسة المهنة في فرنسا وفي البلدان الناطقة بالفرنسية مثل الكيبيك".
أضاف: "اليوم أيضا، المئات من الممرضات يمارسن فن تقديم الرعاية في فرنسا وفي غيرها من البلدان الناطقة بالفرنسية وحتى البلدان العربية والناطقة باللغة الإنجليزية. صحيح أن معظم الطالبات اللواتي يسعين للحصول على الإجازة في العلوم التمريضية يسعين في الوقت نفسه للحصول على دبلوم الدولة للتمريض، لأن اكتساب الدبلوم إنجاز ممتاز ليس فقط من أجل انطلاقة مستقبلية اقتصادية خارج لبنان ولكن أيضا من أجل جودة التنشئة التي يكتسبها ممرضونا وممرضاتنا في إطار كلية معروفة بجديتها وروح مبادرتها".
وختم: "صحيح أننا نوفر تنشئة للتصدير ولكننا سنحاول توجيه خريجاتنا في المستقبل نحو عودتهن محتملة إلى البلاد بعد فترة من الإقامة في الخارج مع العلم أن مغادرة المهنيين ليست بالأمر الجديد، وستستمر طالما لبنان موجود".
فوشيه
وألقت مستشارة التعاون الثقافي في السفارة الفرنسية فيرونيك أولانيون كلمة فوشيه، فأشارت إلى أن هذه الشهادة هي "الوحيدة من هذا النوع التي تمنح في لبنان، وأن الطلاب حين يختارون الحصول عليها فإنهم يتبنون خيار الفرنكوفونية المتميزة واختيار الانفتاح على فرنسا والعالم".
القسم
وبعد القسم الذي ألقته ماريتا نوفل باسم الطلاب، وزع دكاش وقازان وفوشيه الشهادات على المتخرجين.