جامعة بيروت العربية تطلق 42 مهندسا نفطيا في 28 المقبل
تطلق جامعة بيروت العربية خلال حفل تخرجها السنوي مساء الخميس في 28 حزيران 2018، الدفعة الأولى من طلاب هندسة البترول والبالغ عددهم 42 مهندسا نفطيا.
وتأتي هذه الدفعة انطلاقا من الأولويات التي توليها جامعة بيروت العربية الى متابعة احتياجات لبنان الاكاديمية والخدماتية مما بين الدور الأساسي والفعال لتوجيه الطلاب نحو الاختصاصات في هذا المجال، عبر إقامة نشاطات عديدة في حرم الجامعة (بيروت والدبية) منها الندوات العلمية والمعرض الوظيفي Job Fair للاضاءة على حاجة السوق المحلي لهذه المهن وتأمين الوظائف للخريجين.
وجاء إطلاق هذا التخصص بعدما لمست الجامعة الحاجة لمهندسي النفط في لبنان، فكان لا بد من مزاولة التدريس في هذا الاختصاص في خريف 2013 بعد الاستحصال على الرخص القانونية له.
وجاء البرنامج ذات اختصاصات واسعة ومتعددة تشمل عمليات الاستكشاف والحفر، وهندسة المكمن والإنتاج ومع مقررات من الهندسة البتروكيماوية وتكرير النفط الخام. ولمزيد من الاحترافية الاكاديمية، تم افتتاح برنامج الهندسة الكيميائية في العام الجامعي 2016-2017 ليصبح قسم الهندسة الكيميائية وهندسة البترول.
وفي هذا المجال، تتعاطى جامعة بيروت العربية بجدية تامة لإنجاح هذا التخصص مع العلم اننا اول من ابتدأ بتدريسه في لبنان. وبعد سنوات عدة في هذا المجال، أصبحت الحاجة ملحة لدينا للتنسيق مع الهيئات الإدارية والحكومية (هيئة قطاع البترول) ومراكز الدراسات النفطية لتفعيل الدور الأكاديمي والتواصل المستمر فيما بينها.
لذا، يقوم القسم بورشات عمل متواصلة وندوات دورية مستمرة للاضاءة أكثر على هذا المضمار في لبنان حيث يتم استضافة أهم الشخصيات الفاعلة في هذا المجال، للوقوف على آخر المستجدات التي تساهم لخير مستقبل الطلاب المهني.
كما أن الهدف الأساس هو اعداد المهندس اللبناني لتزويد السوق المحلي وحتى الدولي بالكادر البشري ذات المستوى الفني والتقني العاليين، ومن هذا المنطلق تقيم الكلية شراكات مع شركات نفطية عالمية في مختلف أنحاء العالم.
ومن الانجازات المسجلة بعيد إطلاق البرنامج، حصول الكلية ولأول مرة في لبنان، على عضوية كفرع في الجمعية العالمية لمهندسي النفط، الأمر الذي يساعد كثيرا في مجال الدراسات وإيجاد فرص العمل لاحقا.
ولهذه الأسباب، يتم التواصل دائما مع شركات نفط عالمية وجامعات أوروبية لتأمين ما يمكن من تدريب لطلاب الجامعة وكذلك للحصول على العديد من الهبات وأهمها برامج محاكاة كمبيوترية متقدمة في مجال تطوير الحقول النفطية.
إضافة الى المشاركة الفعالة في مؤتمرات نفطية محلية ودولية عديدة من قبل الكادر التعليمي والطلاب، وهو ما أثمر حصول طلابنا في هندسة البترول مؤخرا على المركز الأول في مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول أديبك 2017 بمشاركة 16 جامعة مهمة من 8 دول نفطية.