الجامعة اللبنانية الاميركية أطلقت برنامج تصميم الأزياء

وحضور وزراء التربية حسان دياب ممثلا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والاعلام وليد الداعوق والمال محمد الصفدي والعدل شكيب قرطباوي، ورئيس كتلة نواب المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة وعدد من النواب، قائد الجيش العماد جان قهوجي، السيدة منى الهراوي، السيدة ليلى الصلح حمادة اضافة الى فؤاد مخزومي، الفنان راغب علامة، المخرجة نادين لبكي وشخصيات.

ويخصص ريع هذا الحفل السنوي لدعم الجامعة في مشاريعها الهادفة الى توسيع قاعدة مساعدة الطلاب غير المقتدرين ماديا
بعد النشيد الوطني تم عرض فيلم وثائقي عن الجامعة ونشاطاتها ثم تحدث جبرا وقال:"أيها الضيوف الأعزاء، اذ أحيي كلا منكم أشعر بالفخر، لأن هذه الأمسية ما كانت لتتم لولا كرمكم. ان أثمن هبة في الحياة هي هبة العطاء، وهي كذلك لأنها تكشف عن خفايانا الحقيقية وعن التزامنا الثابت بالانسان وبالمجتمع. ان فرحنا في تحمل مسؤولياتنا تجاه الجميع مرده الى أن ذلك يعني استمرار التزامنا تجاه أولادنا وأبنائنا الأحباء الذي يشكلون رمز الأمل في منطقة تصبح أكثر فأكثر معقدة"

أضاف:"هذا هو التزام الجامعة اللبنانية الأميركية، التي بات لديها حرمان في لبنان، في بيروت وجبيل، وثالث في وسط مانهاتن في نيويورك سيتم تدشينه في أيلول ليكون في خدمة النشء اللبناني وأبنائكم، خصوصا وقد زاد عدد طلابنا على الثمانية آلاف طالب واشترينا مستشفى رزق وفي نهاية العام الدراسي هذه السنة سنخرج أول صف لطلاب الطب، كما سنخرج أول صف لطلاب التمريض"

وتابع:"ان LAU مصدر حركة في المجتمع، ونحن نشعر أننا مسؤولون عن توفير ما يحتاج اليه المجتمع ليتمكن من مواجهة تحدياته، وانني بالنيابة عن مجلس الأمناء في الجامعة برئاسة الدكتور بول بولس الحاضر بيننا، أعلن بفخر، أمامكم، انطلاق أول برنامج من نوعه في لبنان وكل المنطقة، أعني برنامج ايلي صعب لتصميم الأزياء الذي سيبدأ الخريف المقبل، وانني أدعو السيد صعب للانضمام الي على المسرح ليطلق هذا الحدث".

بدوره قال صعب:"كما كانت أول كلية حقوق في العالم العربي في بيروت، وكما كانت بيروت مقر أول جامعة عربية شاملة، ولأن بيروت هي السباقة باطلاق الاختصاصات الجامعية الجديدة، كان من الطبيعي أن تكون أول كلية لتصميم الأزياء في العالم العربي في بيروت بالذات".

أضاف:"لماذا اليوم؟ لأن الموضة عالميا تنتقل من ان تكون مجرد فن لتصبح فنا علميا ، ومن الضروري أن نواكب هذا الانتقال عربيا بشهادة جامعية صادرة من احدى أبرز الجامعات، أعني الجامعة اللبنانية الأميركية. وكون هذه شهادة ستحمل اسمي فان هذا يلقي مسؤولية كبرى علي كما أنه مصدر شرف لي"

وتابع:"ولغرابة الأمور انني سأوقع على شهادة جامعية وانا شخصيا لم ادخل يوما جامعة لذلك أحببت أن يفتح الباب الذي كان مقفلا في وجهي، أمام الشباب الراغبين والمهتمين بهذا الاختصاص ، وكل ذلك تم بفضل الدكتور جوزف جبرا.