مشروع البكالوريا العربية الدولية في مركز البحوث التربوية

برعاية وحضور وزير التربية والتعليم الاماراتي حميد محمد القطامي، الدكتور علي بن عبد الخالق القرني، مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج والأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في المملكة العربية السعودية، إضافة الى عدد من قيادات ومسؤولي وزارت التربية والتعليم في بلدان عربية، ومشاركة نخبة من التربويين والمتخصصين والمهتمين بالشأن التعليمي لبنانيين واماراتيين وعربا وأجانب.

 

ويناقش المؤتمر آخر مستجدات الأبحاث العلمية، ودورها في خدمة السياسات التربوية الوطنية، وتطوير الأنظمة التربوية في العالم العربي.

افتتح القطامي أعمال المؤتمر بكلمة، رأى فيها أن "التربية أصبحت اليوم أساس التقدم ومفتاح تنمية البشرية وازدهارها"، مشيرا الى انه "مع اقتران التربية والتعليم، وامتزاج قيم الحضارة الإنسانية ومقومات النهضة العلمية، تغيرت ملامح العالم، بدءا من العصور الأولى للاكتشافات، ومرورا بموجة الثورات الصناعية، حتى يومنا هذا الذي تتسارع فيه وتيرة الإبداع والابتكار، وما يتصل بها من علوم وتقنيات وتكنولوجيا، كان وراءها - من دون شك - بحوث علمية فائقة، وجهود كبيرة، وبرامج ودراسات، تبنتها كثير من بلدان العالم، التي لم يقف اهتمامها بالبحوث والدراسات، عند حد رصد الموازنات والمخصصات المالية حسب، بل امتد هذا الاهتمام إلى رسم الخطط ووضع السياسات البحثية التطبيقية محل التنفيذ، حتى أصبحت البحوث المتخصصة، جزءا أصيلا من خريطة عملها اليومي".

دياب
من جهته شدد دياب على "اهمية ودور التربية في مجتمعنا اليوم، حيث يعتبر لبنان رائدا في هذا المجال"، وقال: "علينا الا نستورد المشاريع والانجازات التي تحققت في الغرب لأن الحضارات والثقافات انطلقت من الشرق إلى الغرب"، مؤكدا على "استعادة دورنا الريادي في تطبيق منظومة تربوية مبنية على المنهج التربوي في كل بلد عربي ومنه نصدرها إلى العالم".

ولفت الى ان "مشروع البكالوريا العربية الدولية الريادي يهدف إلى إيجاد بيئة تعلمية متكاملة تمكن طلبتنا من النجاح، لا بل التميز، في الحياة المعاصرة".