العشاء السنوي ل خريجي الجامعة اللبنانية الأميركية
بعد تشكيله في العام الماضي برئاسة تالين أفاكيان، حضره من بيروت رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، المدير التنفيذي لمكتب علاقات الخريجين عبدالله الخال، نائب الرئيس المساعد للانماء نسيب نصر، المدير التنفيذي للاعلام والعلاقات العامة الدكتور كريستيان أوسي وامين صندوق جمعية خريجي الجامعة الياس درويش.
ولبى الدعوة الى حفل العشاء عدد كبير من وجوه الجالية اللبنانية في جنيف، في مقدمهم القائم بأعمال السفارة اللبنانية عساف ضومط، مدير مكتب "شركة طيران الشرق الأوسط" وليد بوجي، الى عضو مجلس المستشارين الدوليين في الجامعة مها قدورة، رئيس قسم الجراحة التجميلية والترميمة في مستشفى "شوف" في لوزان البروفسور وسيم رفول، البروفسور ماهر كيال المتخصص في الطاقة والمياه البروفسور دانيال روفنآخت المتخصص في علم أشعة الأعصاب وفي علم الطب النووي.
افاكيان
بعد النشيدين الوطني السويسري واللبناني، رحبت تالين افاكيان بالحضور، وقالت: "يهمنا كثيرا ان نستمر بدعم جامعتنا بكل طاقاتنا وامكاناتنا، ومن هنا كان اصرارنا على اطلاق فرعنا في جنيف. فمن المهم ان يتعرف الجميع هنا على تاريخ هذه المؤسسة العريقة وعلى واقعها المزدهر، علما ان مثل هذه المعرفة لا يمكن ان تتعمم الا من خلال فروع جمعية الخريجين المنتشرة في انحاء الأرض، خصوصا في الخليج والولايات المتحدة، مع الأمل بتعزيزها أكثر في أوروبا".
وتحدثت عن سيرة نجاح الجامعة، فقالت: "لولا الدعم الذي توفره لنا جامعتنا، لما امكن ان ننطلق"، شاكرة الدكتور جوزف جبرا "الرئيس الفذ لهذه الجامعة، ومكتب علاقات الخريجين بشخص عبدالله الخال، والدعم المستمر من الدكتور كريستيان أوسي كما من نسيب نصر، ولا بد من أن أشكر أيضا كل زملائي في الفرع الذين يعملون بكل جد ونشاط وحماسة، ونحن فرحون جدا لوجودنا هنا ولوجود هذه الوجوه الطيبة معنا".
جبرا
ورحب الدكتور جبرا بالحضور، وقال: "شرف عظيم لي ان أقدم لكم "" وان اخبركم قصة نجاحها، وهي المؤسسة التي بدأت فكرة رائدة وانسانية عام 1835 عندما اتت شابة أميركية من نورويتش في كونكتيكت اميركا الى شواطىء بيروت لانشاء أول مدرسة لتعليم الاناث في السلطنة العثمانية، وتطورت هذه الفكرة لتصير مؤسسة اكاديمية للتعليم العالي بحرمين وأكثر من 8 آلاف طالب يتوزعون 7 كليات، وهناك المزيد الآتي مع برنامج تصميم الأزياء بالتنسيق مع المصمم العالمي ايلي صعب، وبرنامج الحقوق المتخصص بالقانون الأميركي والانكلو ساكسوني".
واوضح ان "رسالتنا فريدة لأن هدفنا هو التزام التفوق والاهتمام بالطالب، فغايتنا توفير الفرصة للجيل الطالع كي يكون رائدا للغد، ونحن مؤمنون بالعطاء ومعناه النبيل ومن هنا كان قرارنا لتخصيص 15 مليون دولار العام الماضي كمساعدات مالية لتمكين الطلاب غير المقتدرين والراغبين من ارتياد الجامعة".
واكد "ملتزمون هذه الرسالة وكذلك كل زملائي، فنحن شغوفون بما نفعل وهذا الشغف هو ما يوفر الالتزام والارتباط بالمجتمع وبالرغبة في جعل العالم مكانا أفضل للعيش".
بعدها تحدث كل من البروفسورين روفنآحت وماهر كيال، ثم حفل العشاء.