تخريج الحائزين على شهادة الدكتوراه في ممارسة العلاج الفيزيائي في اليسوعية

احتفل معهد العلاج الفيزيائي في جامعة القديس يوسف بتخريج الدفعة الثالثة من الحائزين على شهادة الدكتوراه في ممارسة العلاج الفيزيائي، والدفعة الرابعة من الحائزين على الدبلوم الجامعي في العلاج بالوخز بالإبر الصينية، في حرم العلوم الطبية- طريق الشام، في حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي ومديرة المعهد نسرين لطوف ورئيس نقابة المعالجين الفيزيائيين الدكتور أنطوان عبود وأساتذة ومسؤولين من الجامعة وأهالي المتخرجين.

دكاش
وألقى دكاش كلمة في مستهل الاحتفال، اعتبر فيها "أن لطوف لم تنجح فقط في إطلاق هذا الدبلوم، ولكنها نجحت أيضا في جعله جوهرة رائعة من جواهر الكلية والجامعة".

وقال: "الهدف الرئيسي من دراستكم ومن الدبلوم المكتسب هو السماح لكم بالحصول في نهاية المطاف، وعلى مثال النموذج الأميركي، على إمكانية رعاية المرضى مباشرة من خلال تدريبكم على الإدارة المناسبة التي تفي بمتطلبات المهنة. الهدف الآخر يكمن في منح المتخصصين في العلاج الفيزيائي المهارات الأساسية التي تسمح لهم بإدارة مركز إعادة تأهيل مع الالتزام بمعايير الجودة المطلوبة في لبنان. الهدف الثالث يكمن في تزويد كل شخص بمهارات تخوله إجراء التشخيص التبايني والتشخيص في العلاج الفيزيائي، بناء على التوصيات الدولية والأدلة العلمية".

وأكد "أن نقطة القوة في شهادة الدكتوراه تكمن في أنها تستند إلى المعارف النظرية المتقدمة، لكن هذه المعارف هي في موضع مواجهة وحوار مستمرين مع خبرتكم الميدانية كخبراء ومحترفين على أرض الواقع حيث تصبح الرعاية الملموسة المقدمة للمريض ضرورية من أجل المضي قدما في تكوين شخصيتكم العلمية والإنسانية والطبية".

لطوف
من جهتها، اعتبرت لطوف "أن الاحتفال الذي يقام هو دليل إيجابي على عافية المهنة"، وقالت: "نظرا للأعداد الكبيرة للمعالجين الفيزيائيين الممارسين لمهنتهم والذين يتقدمون سنويا لمتابعة دراستهم والحصول على دبلومات جديدة، يمكننا الاطمئنان إلى المستقبل الواعد للمهنة".

عبود
من جهته، حث نقيب المعالجين الفيزيائيين الدكتور أنطوان عبود المتخرجين على "التحصيل العلمي وإتقان الوسائل التكنولوجية ومتابعة كل ما هو جديد، ولا تنسوا إلغاء كل ما ليس له علاقة بالتعاطف من ضميركم".

واخيرا، كانت كلمة الطلاب ألقاها رشيد العيلة اعتبر فيها أن السنوات التي قضاها في الجامعة ساهمت في تطوير مساره المهني، وتمنى أن تساهم أيضا في دعم الجامعة والنقابة وتطوير مهنة العلاج الفيزيائي.