اختتام البطولة السنوية لعلوم الروبوت في الجامعة اللبنانية
اختتمت اللجنة المنظمة للبطولة السنوية الرابعة للروبوت، برعاية وزارة التربية والتعليم العالي والجامعة اللبنانية، وهو الحدث الاضخم والاكبر لبنانيا عربيا لعلوم الروبوت، وذلك في حرم كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، في حضور ممثلين للجهات الداعمة والراعية وعدد من رؤساء البلديات ومدراء جامعات ومدارس وجمعيات، بالاضافة الى ممثلي الاجهزة الامنية والسلك الدبلوماسي وفاعليات تربوية علمية اجتماعية بلدية.
وعرض بديع عبيد عن اللجنة المنظمة لارقام البطولة وآفاقها والاهداف المستقبلية، ثم تحدث رئيس بلدية حارة حريك زياد واكد عن دور البلديات في دعم هذه الفعاليات، مشيرا الى الهدف الاستراتيجي الذي تسعى اليه الجهات الرسمية عبر التنمية والتحول من الاستهلاك الى الانتاج التكنولوجي.
ثم كانت كلمة مدير كلية العلوم الدكتور محمد دبوق الذي أكد احتضان الكلية والجامعة اللبنانية لهذا الحدث الذي يساهم في تطوير طاقات الطلاب والاساتذة في المدارس والجامعة.
بعدها ألقى عمر عاشور كلمة وزارة التربية، فنوه بهذا الحدث، مؤكدا ان الوزارة "تدعم هذه العلوم التكنولوجية الحديثة وتعمد الى ادخالها في المناهج الحديثة التي تعدها.
بعد ذلك، بدأ اعلان النتائج على الفرق الفائزة، ثم تكريم الجهات الداعمة والحكام والاساتذة.
شارك في البطولة 151 فريقا من مختلف المناطق اللبنانية، بالاضافة الى 9 فرق من سوريا من 4 محافظات ضمن التعاون الذي يضم اللجنة المنظمة والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وفريق من الاغتراب اللبناني من دولة غانا. انقسمت المنافسات الى 7 فئات شملت مختلف المراحل الاكاديمية، بدءا من المرحلة الابتدائية، مرورا بالمرحلة المتوسطة والثانوية، وصولا الى المرحلة الجامعية. وقد تميزت هذا العام بالمشاريع التي حملت عنوان الروبوت في خدمة عمل البلديات، وتم توزيع 13 منحة جامعية و37 جائزة على الفائزين، كما قدم المستشار الثقافي في السفارة الايرانية في بيروت منحة خاصة لاحد الطلاب المتفوقين.
وكانت البطولة قد انطلقت منذ 6 اشهر بالشراكة والتعاون بين جمعية كلمات لتعليم الروبوت، وبلدية حارة حريك وتجمع المعلمين في لبنان فرع بيروت، وهدفت الى نشر ثقافة علوم الروبوت وتأمين بيئة حاضنة للشباب المبدع والمتألق، حيث شارك بتنظيمها اكثر من 200 متطوع و70 حكما.
وشهد يوم المباريات منافسات حماسية اتسمت بالتجاوب والتفاعل الكبير مع الحدث من قبل الشباب والمدربين، واكد الجميع اهمية هذا الحدث العلمي وضرورة استمراره كحدث سنوي لجمع طاقات وابداعات الشباب اللبناني.