كلية الصحة العامة في اللبنانية خرجت طلابها

أقامت كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية حفل تسليم الشهادات لخريجي الكلية للعام 2016 - 2017 في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدث، برعاية رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، وحضور عميدة كلية الصحة العامة الدكتورة نينا سعدالله زيدان، رئيس الجامعة اللبنانية الألمانية الممثل بالدكتورة ريوا خليفة، رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين الدكتور محمد صميلي، رئيس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين الدكتور جورج قزي، مفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والإعمار الدكتور وليد صافي، عميد كلية الصحة العامة في جامعة الحكمة الدكتور رامز شاهين، نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة نهاد ضومط، نقيبة القبالة القانونية السيدة ليلى دوغان، مدير EMCO الأستاذ حسان عواضة، نقيب البصريات وقياس النظر الأستاذ أحمد شري، نقيب المعالجين الفيزيائيين ممثلا بالدكتورة جويل بستاني، نقيبة الإختصاصيين في العمل الإجتماعي الممثلة بالدكتورة دينا نور الدين، نقيب معالجين النفس الحركي السيدة كارلا شديد، مدير مستشفى الحريري الحكومي ممثلا بالدكتور أكرم شتاي وعدد من العمداء والمديرين والأساتذة وأسرة كلية الصحة العامة وأهالي الطلاب.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية رحب الدكتور شربل بستاني بالحضور وأشار في كلمته إلى أن "الشهادات التي استحقها الطلاب بجدارة اليوم عن الجامعة اللبنانية هي من أكثر الشهادات المطلوبة في المجتمع المهني لأن كل من يحملها يمتاز عن أي خريج جامعي آخر لدى تقدمه من أي وظيفة في المجتمع".

أبي رعد
وألقت الطالبة لين أبي رعد كلمة الخريجين من حملة الإجازة وقالت فيها:" سنوات مضت على اختيارنا الجامعة اللبنانية مثال الوطنية. الجامعة الأم الحاضنة لكل أبناء هذا الوطن من مختلف الطوائف والأديان والإنتماءات دون التفرقة بين فقيرٍ وغني.
لم يكن الخيار صعب، فجامعتنا وبفضل مستواها العلمي كانت وما تزال الرائدة في تخريج الأوائل في لبنان والمتفوقين في الخارج، فلا بدّ من تقدير جهود البروفسور فؤاد أيوب رئيس الجامعة اللبنانية وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في خدمة الجامعة والكلية".
زيدان
وألقت الدكتورة غادة زيدان كلمة الخريجي من حملة الماستر و DPT قالت فيها:" نقف معكم اليوم وقفة عز وانتماء وامتنان لهذه الجامعة الوطنية التي أعطتنا وما زالت تعطينا الكثير. فها هي اليوم تستمر في العطاء وتمنح العديد من شهادات الدراسات العليا والماستر والدكتوراه بمستوى أكاديمي وتعليمي ملفت وراق ومتقدم".

وشكرت أسرة الجامعة اللبنانية ممثلة برئيسها وكادرها التعليمي والإداري عن كل ما قدموه من خدمات ذللت الصعوبات أمام الطلاب في كل المراحل التعليمية وخصوصا في مرحلة الدراسات العليا وإلى عمادة الكلية والمسؤولين الأكاديميين عن الماسترات والدكتوراه على جهدهم الدؤوب والمتواصل على دعم الحياة الأكاديمية والطلابية بكل ما من شأنه أن يصقل شخصية الطلاب وينمي مهاراتهم ويعزز من ثبات خطواتهم على دروب الحياة".

الحشيمي
ثم كانت كلمة لممثل أساتذة الكلية في مجلس الجامعة الدكتور بلال الحشيمي، توجه فيها إلى الخريجين وقال: "الآن تبدأ رحلتكم بين راغب بدرجات أعلى من التحصيل العلمي وبين منخرط في مفاصل الإقتصاد والإنتاج والإبداع بكل أشكاله. أتمنى أن تحملوا معكم في رحلتكم هذه آمالنا وآمالكم وثقتنا نحن أهلكم وأصدقائكم بكم، وبما اكتسبتم من معرفة لكي تحولوا كل تلك الطاقة الإيجابية إلى ناتجٍ علمي يدفع بعجلة الوطن إلى الأمام وينقلنا جميعا إلى مستقبل أفضل".

أضاف: "إن طريقكم تحتاج منكم الكثير الكثير من الصبر والعمل الجاد للتعامل مع المصاعب وتحسين ظروف العمل والإنتاج في بلادنا حتى نصل إلى واقع أفضل يلتف فيه الجميع حول وطنهم. وهذا يكون مدعاة فخر لكم وللجامعة الوطنية التي نشأتم فيها".

زيدان
وألقت العميدة زيدان كلمة قالت فيها:" أيها الخريجون المميزون، أقولها فخرا واعتزازا لأنكم تميزتم باختياركم أسمى الإختصاصات، الإختصاصات الصحية التي تشع بالعطاء الإنساني وتتميز بالقيم والتضحية في خدمة المريض. اليوم تنالون بدل أتعابكم وتقطفون جنى ما زرعتموه حصاد نجاح وثمار تخرج، إن على مستوى الإجازة والإجازة التخصصية أو الماستر والدكتوراه في العلاج الفيزيائي لما لهذه الدراسات العليا من أهمية في زيادة الإنتاجية الفكرية وفي إستجابة التحديات الصحية".

وتابعت: "لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتوجه بكلام الإمتنان إلى مديري كلية الصحة والأساتذة والمدربين الإخصائيين والهيئة الإدارية في كل سعي دؤوب تقومون به في سبيل رفعة وتقدم كلية الصحة العامة والجامعة اللبنانية، كما أشكر فريق العمل الذي تعب وساعم في إنجاح هذا الحفل".

وتوجهت إلى الخريجين قائلة:" تتخرجون اليوم وأنتم متسلحون بالعلم والمعرفة ومزودون بالخبرة والتجربة ولا خوف عليكم من الفشل، فما تملكونه يجعلكم قادرين على جبه المصاعب بقوة وصلابة وثقة عززتموها نجاحا. أتطلع في هذه اللحظة إلى وجوه أهاليكم فأراها تشع بفرح طالما انتظروه، ينظرونكم بعين الغبطة والرِضى، فكونوا كما تمنوا دائما وكما أردناكم نحن أن تكونوأ، تجنبوا الرخيص من السلوك وتطلعوا دائما إلى ما يعليكم ويزيد من شأنكم. وإن قسمكم الذي تقسمونه اليوم هو عنوان عملكم، فلا تدعوه يخرج من أذهانكم أينما تكونون وحيثما تحلون".

وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين.