تخريج دفعة جديدة من الوسطاء من المركز المهني للوساطة في اليسوعية
أقام المركز المهني للوساطة التابع لجامعة القديس يوسف، حفل تخريج دفعة جديدة من الوسطاء، تابعوا دورات في بيروت وطرابلس، في حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي ومديرة المركز جوانا هواري بورجيلي وحشد من الأهل والأصدقاء.
بعد النشيد الوطني ودخول المتخرجين، ألقى البروفسور دكاش كلمة توجه فيها إلى 46 وسيطا من بيروت وطرابلس، معتبرا أنه "يجب على الوسيط، اليوم اكثر من أي وقت مضى، أن يكون له دور اجتماعي ظاهر لكي يعترف به كشخص يستطيع اقتراح البدائل للحلول السيئة وللمحاكمات التي لا تنتهي"، مشيرا الى "أن العمل الذي قام به المركز في المدارس والجامعات والمؤتمرات سيرفع من قيمة المهنة ويجعلها سهلة البلوغ لعدد أكبر من الناس".
من جهتها توجهت مديرة المركز بورجيلي بكلمة إلى الطلاب، دعتهم فيها إلى "العناية بعلاقتهم مع أنفسهم أولا لأنه يجب على الوسيط التحكم بمشاعره وحاجاته لكي يستطيع مرافقة الأخرين بمحبة وتعاطف، ومن ثم تحسين علاقتهم مع نظرائهم من كل الأجيال بهدف التعاون وتشجيع الوساطة".
كلمة وسطاء بيروت ألقاها يوسف بولس الذي اعتبر أن "من واجب الطالب الوسيط أن يجعل من الوساطة الملاذ الأساسي خلال البحث عن حلول دائمة وعادلة للنزاعات العائلية والمهنية والسياسية والثقافية والدولية".
أما عبير جعيطاني، فألقت كلمة بإسم طلاب طرابلس شكرت فيها كل من ساعدها خلال الدورة على "التحول داخليّا وعلى تعزيز انسانيتنا وعلى النضوج".
بعد توزيع الشهادات، اختتم الحفل بنشيد الجامعة وشرب نخب المناسبة.
بعد النشيد الوطني ودخول المتخرجين، ألقى البروفسور دكاش كلمة توجه فيها إلى 46 وسيطا من بيروت وطرابلس، معتبرا أنه "يجب على الوسيط، اليوم اكثر من أي وقت مضى، أن يكون له دور اجتماعي ظاهر لكي يعترف به كشخص يستطيع اقتراح البدائل للحلول السيئة وللمحاكمات التي لا تنتهي"، مشيرا الى "أن العمل الذي قام به المركز في المدارس والجامعات والمؤتمرات سيرفع من قيمة المهنة ويجعلها سهلة البلوغ لعدد أكبر من الناس".
من جهتها توجهت مديرة المركز بورجيلي بكلمة إلى الطلاب، دعتهم فيها إلى "العناية بعلاقتهم مع أنفسهم أولا لأنه يجب على الوسيط التحكم بمشاعره وحاجاته لكي يستطيع مرافقة الأخرين بمحبة وتعاطف، ومن ثم تحسين علاقتهم مع نظرائهم من كل الأجيال بهدف التعاون وتشجيع الوساطة".
كلمة وسطاء بيروت ألقاها يوسف بولس الذي اعتبر أن "من واجب الطالب الوسيط أن يجعل من الوساطة الملاذ الأساسي خلال البحث عن حلول دائمة وعادلة للنزاعات العائلية والمهنية والسياسية والثقافية والدولية".
أما عبير جعيطاني، فألقت كلمة بإسم طلاب طرابلس شكرت فيها كل من ساعدها خلال الدورة على "التحول داخليّا وعلى تعزيز انسانيتنا وعلى النضوج".
بعد توزيع الشهادات، اختتم الحفل بنشيد الجامعة وشرب نخب المناسبة.