الفرير كفرياشيت كرمت معلمين لبلوغهم سن التقاعد
أقامت مدرسة دلاسال الفرير - كفرياشيت احتفالا تكريميا لمختلف معلمي ومعلمات المدارس اللاسالية في لبنان، الذين انهوا مدة خدمتهم، في حضور المنسق العام للمدارس اللاسالية في لبنان الأخ إميل عقيقي، الأخ الزائر لمنطقة الشرق الأدنى فادي صفير، الاخوين جيني خيمة وسامي حاتم، مدير مدرسة دلاسال الفرير كفرياشيت بيار بو فراعة، الهيئتين الإدارية والتعليمية وعدد من الأهالي.
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية لمقدم الحفل الأستاذ وديع بركات، فكلمة باللغة الفرنسية للأخ صفير ركز فيها على "التضحيات التي قام بها الأساتذة خلال سنوات خدمتهم والجهد الذي بذلوه في خدمة المدارس اللاسالية في لبنان.
بعدها كلمة الأخ عقيقي ومما جاء فيها:"أنا أعلم ان حياتنا كمعلمين ومعلمات كلها صعوبات، ان التربية صعبة، واليوم هو العيد العالمي للمعلم، هو العيد الرسمي، ونحن اليوم لا نقدر أن نودعكم وأنتم ذات الوجوه التي تغيرت مع الأيام نتيجة التعب، ولكن العطاء يبقى، اليوم هو يوم تكريم لكم وأنا سوف أستمر بالصلاة لكم الى الرب لأنه هو يعرف أن يشكركم أكثر مني".
ثم كانت أغنية للطالبة أوريلي مارون تحت عنوان: " يا قصص عم تكتب أسامينا " للفنانة جوليا بطرس.
فكلمة مدير المدرسة بو فراعة، قال فيها: "إنه لشرف عظيم لي أن أقف بينكم اليوم في مناسبتي الرسمية الأولى بعد أن توليت الإدارة في مدرسة دلاسال الفرير كفرياشيت العزيزة على قلوب الجميع. وما يزيد الموقف فخرا واعتزازا ان المناسبة ليست بعادية بل هي مناسبة تكريم نخبة من الزملاء الأحباء الذين خدموا بيننا في كافة مؤسسات الفرير التربوية وأدوا رسالاتهم التربوية والتعليمية والإنسانية بكل أمانة وصدق وإخلاص متخذين في كل أعمالهم وعلى مر السنين شعار مؤسس الفرير القديس يوحنا دلاسال، فعملوا على خلاص النفوس قبل إنهاء الدروس وضحوا بأيامهم ولياليهم وأعصابهم على مذبح الرسالة وكانوا المثال الصالح".
ختم: "جبران خليل جبران كام محقا حين قال "ان المحبة لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق" ولكن بالرغم من قصة الوداع لا يزال في القلب يقين انكم كنتم تزرعون الفرح دائما وكنتم لاساليون بلا حدود على أمل أن تجنوا الراحة والصحة والسعادة التي تستحقون".
ثم كانت باقة من الأغاني لكورال المدرسة فكلمة للمعلمة أمال المعوشي باللغة الفرنسية، فأغنية للسيدة فيروز بعنوان "قديش كان في ناس" غنتها الطالبة أوريلي مارون.
أخيرا تم توزيع الجوائز التذكارية على كل من المعلمين والمعلمات التالية أسماؤهم: أنطوان عبدو، أمال المعوشي، أمال سلامة حداد، إميلي اسكندر دويهي، جان هاشم، ميلاد مرقص الدويهي، أنطوان ملكون.
وفي الختام كلمة شكر للأخ عقيقي بعدها توجه الجميع الى مأدبة عشاء أقيمت على شرف المناسبة.