مؤتمر عن الأمن السيبيري في الجامعة الأنطونية: لتدارك المخاطر والحد منها

نظمت الجامعة الأنطونية - قسم المعلوماتية، مؤتمرا عن الأمن السيبيري بعنوان "الأمن السيبيري: تهديدات وتحديات" بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، شارك فيها مسؤولون وخبراء عن أمن أنظمة المعلومات أتوا من جامعات ومؤسسات خاصة وحكومية ورسمية لبنانية وأجنبية مختلفة.

يهدف المؤتمر الى الاضاءة على التحديات التي تواجه المؤسسات كافة في هذا المضمار وعلى الوسائل الكفيلة بردع ومكافحة الجريمة الالكترونية وتعزيز الأمن في الفضاء السيبيري.

بداية، تحدث رئيس قسم المعلوماتية في الجامعة جوزف مارتينوس، ولفت "الى أن الهجمات والجرائم الالكترونية صنفت من بين التهديدات العالمية العشر الأولى، خصوصا وأن وتيرتها ازدادت وتضاعفت مع توسع وانتشار التقنيات الرقمية في القطاعين العام والخاص"، مشددا "على أهمية تبادل الخبرات والتدريب والتعاون بين مختلف القطاعات الرسمية والخاصة والأكاديمية لرفع الوعي العام وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني".

بدوره، تحدث مدير مكتب الوكالة الجامعية ارفيه سابوران، واعتبر "أن أمن الفضاء السيبيري بات يشكل محورا أساسيا في استراتيجية الوكالة على المستوى العالمي وهو اكتسب أهمية قصوى لدى مختلف الجهات وتحديدا الجامعات".

وقال:"في عصر غدا فيه التطور الرقمي المضطرد يسمح بتدفق المعلومات بشكل آني دون أي معوقات، أصبحت مسألة اعتمادنا أكثر فأكثر على الفضاء السيبيري والمخاطر التي نواجهها نتيجة لذلك في مختلف المجالات كالدفاع الوطني والأمن القومي والأنظمة المالية، أشد الحاحا"، مشيرا الى أن "دورنا يقضي بالاعلام والتوعية والتدريب حول كيفية تدارك المخاطر والحد منها".

ثم شدد رئيس ISACA داني معركش على ضرورة اتخاذ اجراءات وتدابير احترازية لمكافحة الجريمة الالكترونية متوقفا عند الكلفة الاقتصادية والمالية الباهظة للهجمات التي تستهدف الشركات، تلاه رئيس الجامعة الأنطونية جرمانوس جرمانوس لافتا "الى أهمية الموضوع المطروح خصوصا وأن أحدا ليس بمأمن من عمليات القرصنة والهجمات الالكترونية التي لا تحدها حدود"، داعيا "الى التعاون وتبادل الخبرات من أجل ضمان أمن الفضاء السيبيري".