ندوة في الجامعة اللبنانية الأميركية لتعليم كتابة الانكليزية: التواصل الشفوي والكتابي المطلب الاول في سوق العمل
عقدت الجامعة اللبنانية الأميركية، الندوة السنوية الرابعة لتعليم كتابة اللغة الانكليزية في لبنان، بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت، في مبنى كلية عدنان قصار لإدارة الأعمال - حرم بيروت، شارك فيها أساتذة اللغة الانكليزية في الصفوف الثانوية، من مختلف الجامعات والمدارس اللبنانية، بهدف تبادل الخبرات.
شارك المجتمعون في ورشة عمل على هامش الندوة تساعدهم على تأهيل الطلاب للدخول الى الجامعات والعمل على تنظيم أبحاث في المستقبل من خلال تبادل الأفكار وتطبيقها عبر التواصل في طرق مختلفة.
وقد قام المشاركون بورشة العمل مع فريقين: فريق تابع للجامعة اللبنانية الأميركية، ترأسته رئيسة اللجنة التنظيمية للندوة في الجامعة نوار مولوي دياب، وفريق ثاني تابع للجامعة الأميركية بإشراف رئيسة فريق الجامعة ملكة الخوري الذي ساعد في تنظيم هذه الندوة.
بداية، تحدثت دياب وخوري ورحبا بالحضور، تلاهما عميد كلية الاداب والعلوم في الجامعة اللبنانية الاميركية نشأت منصور الذي اكد "أن التواصل الشفوي والكتابي يبقى المطلب الاول في سوق العمل"، وشدد "على أهمية تعليم وتقييم مهارات الكتابة الجيدة في جميع مستويات التعليم كما تفعل الجامعة اللبنانية الأميركية التي تفخر بتحضير طلابها للانخراط في سوق العمل"، ورأى "أن الندوة تسلط الضوء على الطرق التي يجب أن يعتمدها المعلمون لضمان تقييم عادل وشامل".
ثم تحدثت عميدة كلية الفنون والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت ناديا الشيخ ونوهت "بالتعاون الذي أقيم بين 11 جامعة من خلال هذه الندوة، والذي يخلق حوار بين المؤسسات التعليمية وبين أصوات الفرد القوية".
وقالت:"الكلمة التي تقولونها ستصبح الكلمة التي ستكتبونها، بطرق مختلفة ولجمهور مختلف لديه الحشرية للتعرف على كيفية المشاركة في الكتابة.وأنا متأكدة أن المساحة التي استغلت للتعرف على أسباب وأهداف الكتابة بالنسبة للأساتذة والطلاب، ستكون هي المساحة التي ستظهر إمكانيات التعليم".
اشارة الى ان "هذه الندوة هي الرابعة على التوالي، حيث كانت الجامعة الأميركية في بيروت أول من افتتحها، وفي العام التالي أقيمت في سيدة اللويزة فجامعة البلمند في العام الثالث.