افتتاح المؤتمر التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الصيدلة بالوطن العربي في الجامعة اللبنانية الدولية
اقامت "الجامعة اللبنانية الدولية"liu المؤتمر التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي في الجامعة اللبنانية الدولية - الخيارة، برعاية وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور ممثلا بمدير قسم المهن الصحية في وزارة الصحةالدكتور انطوان رومانوس، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الامين العام للجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي الدكتور عبد الحكيم نتوف، عمداء كليات الصيدلة في الوطن العربي ولبنان، رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة ممثلا بالدكتور خالد مكوك، رئيس الجمعية اللبنانية لتطوير العلوم الدكتور نعيم عوني، نقيب صيادلة لبنان الدكتور جورج صيلي، اعضاء مجلس النقابة، ممثل قائد الجيش، ممثل المدير العام للامن العام، ممثل مدير عام امن الدولة، ممثل مدير قوى الامن الداخلي، ممثل مدير المخابرات، حشد من الفاعليات، رؤساء الاحزاب والبلديات والصيادلة.
عويني
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة تحدث مستشار رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك ورئيس الجمعية اللبنانية البروفسور نعيم عويني قائلا: "يسعدني ان اتواجد بينكم في المؤتمر التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي، متوجها بالشكر ل"رئيس الجامعة اللبنانية الدولية معالي الوزير عبدالرحيم مراد على استضافته المؤتمر ودعوته للجمعية اللبنانية لتقدم العلوم للمشاركة في تنظيمه كون جمعيتنا تعنى بتطور الابحاث العلمية في جميع المجالات، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية الدكتور سمير ابو ناصيف وعميد كلية الصيدلة في الجامعة الدكتور علي رحال على المجهود الذي بذلاه لتنظيم هذا المؤتمر المهم والذي يسلط الضوء على اهمية تطوير العمل الصيدلي".
مكوك
بدوره قال رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية خالد مكوك: "اهنئ الجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي على تنظيم مؤتمرها التاسع عشر في لبنان كذلك الجامعة اللبنانية الدولية لاحتضاتها هذا المؤتمر في مركزها الرئيسي في بلدة الخيارة. إن وجود مثل هكذا جمعية على مستوى البلدان العربية يدعم و ينشط التعاون العربي و هو ضرورة قصوى للتقدم، حيث المشاكل متشابهة والتصدي لها بشكل جماعي يساعد في الوصول الى حلول علمية و بسرعة اكبر".
وختم: "ان الدول المتقدمة تتباهى بوجود الجمعيات العلمية المتخصصة لديها وتعطيها دورا مهما في رسم السياسات العلمية لهذه البلدان. ونحن في البلدان العربية ما أحوجنا لوجود جمعيات علمية متخصصة في كافة العلوم لتلعب الدور الذي يتناسب وطاقاتها العلمية في تنمية هذه المنطقة من العام".
رحال
وقال عميد كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الدولية الدكتور محمد رحال: "يسعدني و يشرفني حضوركم المؤتمر التاسع عشر لكليات الصيدلة في العالم العربي والمؤتمر الدولي الاول لكلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الدولية. "نحو غد افضل" شعار رفعه رئيس الجامعة وليس هناك مجال لتحقيق غد افضل لمجتمعنا من انشاء مؤسسات تربوية، فكانت الجامعة اللبنانية الدولية وكانت كلية الصيدلة والتي ارتكزت منذ تأسيسها في العام 2002 على اسس ثلاث: التعليم - التدريب - البحث والتطوير".
اضاف: "اما التعليم فقد انتهجت برنامجا تدريسيا متبعا في معظم الجامعات العالمية العريقة حيث يؤهل خريجه مزاولة مهنتة الصيدلة باحتراف كبير من جهة صرف الدواء و ابداء الصح والارشادات المتعلقة به والاهتمام بصحة المجتمع".
نتوف
من جهته تحدث الامين العام للجمعية العلمية عبدالحكيم نتوف، قال: "انه لمن دواعي سروري اكون بينكم لاستزيد من علمكم ولنلغي مهنتنا الانسانية الصيدلة بالمزيد من العطاء والتمييز والبحث، البحث العلمي الصيدلاني الذي اضحى اولوية ملحة اجتماعيا وانسانيا واقتصاديا واصبح من المهم والواجب الاستمرار في عملية البحث العلمي والتعمق في كافة الجوانب المتعلقة بالصيدلة. اننا اذ نتمنى في كل مؤتمر لجمعيتنا ان نخرج بنتائج تعود بالفائدة الملموسة على كلياتنا وجامعاتنا وبلداننا لما فيه الخير والتقدم والازدهار".
مراد
وقال رئيس "الجامعة اللبنانية الدولية" الوزير السابق عبدالرحيم مراد: "الحدث الاكبر في تطور الانسان انه جعل الكون ذلولا، ارضه وسماؤه، بحره وهواؤه، كوكبه وقمره، ولا النجاح الاكبر انه صير الآلهة ماردا في يد الانسان يزوده بالقوة والقدرة ويزيد طاقته اضعافا مضاعفة ويمد في اثره وتأثيره دون ما حد ويكاد يحيل شأنه في السيطرة على العام كيد ساحر او معجزة نبي الحدث الكبير هو سعي الانسان لسيطرة على المستقبل".
اضاف: "اجل ذلك هو البعد الجديد الذي بدت ملامحه في الافق حاملا ضياء جديدا محملا بوعود لا حد لها".
وتابع:"في اطار هذا المسعى الجديد - مسعى السيطرة على المستقبل - لم يعد هم الانسان ان يسيطر على الكون والاشياء فحسب بل غدا همه ان يمسك بزمان المستقبل، ان يصنع مستقبله بيديه، ان يكون له في صناعة غده نصيب وفي بناء ايامه المقبلة شأن، لذلك علينا ان نتلمس تلك الاتجاهات التي ينبغي ان تتجه اليها استيراتيجية التعليم العالي من خلال رؤيتنا لطبيعة العصر ولطبيعة الثورة التكنولوجية، التي يجب ان نسهم فيها صناعة وليس استهلاكا ويمكن تلخيص اهم النتائج التي نستخلصها من هذه الثورة في ما يتصل بالتربية والاعداد والتكوين بوجه عام في الامور التالية : النظام التربوي الثابت قد مات ولا بد من انظمة تربوية مرنة في بنيتها واختصاصها ومناهجها متجددة بتجدد حاجات التطور السريع، الثورة الصناعية التقنية الحالية تستلزم تغييرات في اعداد العزيمة للقوى العاملة، ترسيخ مبدأ التعلم الذاتي والمستمر لمواجهة التغير السريع في العصر سواء في ميدان العمالة او سواها، التعاون الوثيق بين التعليم بوجه عام والتعليم العالي بوجه خاص وبين مختلف المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية، ادخال التقنيات الحديثة في التربية بأشكالها المختلفة في التعليم العالي".
وقال مراد: "في بداية هذا القرن بدت العولمة اكثر بروزا كأهم سمة لهذا العصر مما أدى لضرورة إعادة النظر بالسياسات التعليمية، ويعود ذلك لاسباب عديدة منها تبلور سمات مجتمع المعلومات العالمي الذي أدى الى قيام ثورة الاتصالات الكبرى التي تمثلت بظاهرة التلفاز في كل الفضاء العالمي والتي وضعت احداث العالم كلها وبلحظة واحدة بين يدي المشاهد ليعيش الاحداث العالمية لحظة بلحظة، اضافة لأهم اختراعات البشرية ألا وهو الانترنت والتي جاءت تتويجا لثورة بالغة الاهمية في مجال الاتصالات الانسانية".
وختم : "كل ذلك ينعكس على واقع التعليم مما يوجب الاهتمام بتطوير سريع للسياسات التعليمية ولصياغتها بما يتلاءم مع تطورات التكنولوجيا واصبح من الضروري ان يستمر التعليم مدى الحياة لأن من يتوقف عن التعليم في كافة الإختصاصات ولا يواكب مراحل التطور سيصبح جاهلا بعد سنوات قليلة وهذا ما يجب ان تعكس الهيكليات والمناهج التعلمية والمقررات الدراسية اهمية التجدد المعرفي الدائم ولا ننسى اننا نعيش ثورة المعرفة بعد ان مرت البشرية بالثورتين الزراعية والصناعية وبالتالي ستنتج هذه الثورة اقتصاد المعرفة الهائل".
رومانوس
وقال ممثل وزير الصحة الدكتور انطوان رومانوس: "دور لبنان الريادي في استضافة المؤتمرات العلمية والتشارك مع الأختصاصيين في شؤون وشجون مهنة الصيدلة وقطاع الدواء في لبنان والعالم العربي".
اضاف: "ان وزارة الصحة العامة في عملية مستمرة لتحديث الاليات التنظمية للقطاع الصحي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في لبنان مركزا على العديد من الأهداف والإنجازات في مجال تطوير سوق الدواء".