اللبنانية الكندية إحتفلت بنيلها شهادة الإمتياز9001
احتفلت الجامعة اللبنانية الكندية بنيلها شهادة الإمتياز9001 ISO على كامل كلياتها وخدماتها الإدارية والأكاديمية، لتكون بذلك الجامعة الأولى في لبنان والشرق الأوسط التي تنال شهادة الجودة السويسرية العالمية.
وللمناسبة نظمت ندوة في حرم الجامعة في عينطورة - كسروان تحت عنوان "جودة التعليم العالي في لبنان، تحديات وفرص"، شارك فيها الى رئيس الجامعة روني أبي نخله، مدير عام التعليم العالي أحمد الجمال ورئيس لجنة ضمان الجودة في رابطة جامعات لبنان جورج يحشوشي ومدير عام شركة SociétéGénérale de Surveillance - SGS ميراي عازار.
إفتتحت الندوة في حضور العماد ميشال عون ممثلا بتوفيق سلوم، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ممثلا بجورج قزي، الوزير السابق وديع الخازن ممثلا بناجي خليل، السيناتور الأميركي السابق والسفير اللبناني الأصل سام الزاخم، رئيسة حزب "الديموقراطيون الأحرار" ترايسي شمعون، نقيب الأطباء ريمون الصايغ. كما حضر قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعميد شارل الخوري، مدير عام الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ممثلا بالمقدم روبير مسعود، مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالعقيد وديع خاطر، مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة ممثلا بالعقيد ريمون ابو معشر ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد كميل ضاهر ممثلا بالعقيد حسن الخطيب، وجمع من ممثلي الجامعات في لبنان والمدارس والنقابات والهيئات الأهلية والاجتماعية. بالإضافة الى حضور رئيسة مجلس الأمناء يولاند سالم وعمداء الكليات وجمع من أساتذة الجامعة الذين حرصوا على الإحتفال مع عائلة الـ LCU بهذا الانجاز الأكاديمي والاداري الكبير.
أبي نخله
استهل الندوة ابي نخله الذي قال:" جودة التعليم العالي عنوان يشغل جامعات لبنان في تحدياته الكبيرة والفرص القليلة المتاحة لتحقيق الجودة المرجوة في وطن غارق في تعقيداته ونفايات ملفاته. والمؤسف أن شؤون التربية والتعليم العالي تغرق في أسفل سلم أولويات مسؤوليه لولا المبادرات الفردية النابعة من وطنية المسؤولين التربويين وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب والمدير العام للتعليم العالي أحمد الجمال، وغيرة الصروح الجامعية العريقة التي كانت وستبقى تغني هذا البلد بالكفاءات المعرفية والفنية والعلمية التي تؤسس لمجتمع المعرفة وسلوك طرق التنمية والتطوير".
أضاف:" برأينا يبقى ضمان جودة التعليم في شكل أساس من مسؤولية المؤسسة أو الصرح الجامعي نفسه، فهو المعني بصورة مباشرة بمراقبة آداء أجهزته الإدارية والأكاديمية. وعليه مسؤولية الإجتهاد في سبيل تحسينها وتطويرها باعتماد مبدأ التقييم الذاتي، الذي يقوم على مراقبة المؤسسة للسياسات والآليات المعتمدة فيها عموما، أو في برامجها، والتأكد من مدى نجاحها في توفير مستوى أكاديمي تعليمي يتمتع بالمواصفات والمعايير الموثوقة عالميا".
وختم: "هذا النهج الذي إعتمدناه منذ سنوات، سهل علينا في الحقيقة مهمة السعي الى عقد بروتوكولات مع كبريات الجامعات في العالم، وإستقدام برامجها الى لبنان لتكون في خدمة الطالب اللبناني أولا، وتطوير برامج الجامعة ومنحى البحث العلمي والدراسات المعمقة فيها".
الجمال
من جهته تحدث الجمال الذي هنأ بداية "الجامعة اللبنانية الكندية - LCU على إنجازها". وشدد على أهمية "المبادرات الفردية التي تقوم بها الجامعات الخاصة في لبنان لمطابقة معايير جودة التعليم العالي العالمية". كاشفا عن "توجه وزارة التربية والتعليم العالي الى رفع شروط ومعايير الجودة لا سيما بعد مباشرة العمل في قانون تنظيم التعليم العالي الجديد واعتماد الاستراتيجية الوطنية لضمان الجودة التي أدت الى ضبط توسع الجامعات الخاصة والتزامها تحت سقف المعايير العالية والصارمة التي حددتها الوزارة".
يحشوشي
أما يحشوشي فعرض في دراسة تقنية أكاديمية لأهمية "جودة التعليم العالي لرفع شأن هذا القطاع والمعايير العالمية المعتمدة لتطوير الخدمات الأكاديمية للطلاب". وشدد على أن "بناء مستقبل زاهر للشباب اللبناني لا يكون إلا بضمان جودة التعليم العالي وما يتوافق مع متطلبات سوق العمل ومستويات المنافسة العلمية والفنية بين الجامعات".
عازار
وعن شركة التدقيق والمراقبة SGS المخولة منح شهادات الـ ISO في لبنان تحدثت مديرة الشركة ميراي عازار شارحة أهمية "مبدأ التدقيق والمراقبة لضمان الجودة والنوعية".
وهنأت الجامعة اللبنانية الكندية -LCU على "هذا الانجاز الذي حققته". وقالت " الـ LCU هي الجامعة الأولى في لبنان والشرق الأوسط التي نالت شهادة الجودة ISO لأن إدارتها تحرص على تقديم الأفضل لطلابها ومستعدة دائما لتطوير برامجها وخدماتها لتبقى عند مستوى الجودة المطلوب".