الاميركية أولى لبنانيا وثانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
حافظت الجامعة الأميركية في بيروت على مركزها الأول ضمن جامعات لبنان وحلت ثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب أحدث تصنيف من "Quacquarelli Symonds" وهي "إحدى المؤسسات المرموقة وأكثرها نفوذا في ما يتعلق بتنصيف الجامعات".
وحلت ال AUB الأولى من بين عشر جامعات لبنانية في تصنيف ال 100 جامعة.
وحلت ال AUB في المركز الثاني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحيث تصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الأول وهي جامعة تخصصية في مجالات العلوم والهندسة. وحلت ال AUB ثانية من ناحية جودة الأبحاث بعد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وعلق وكيل الشؤون الاكاديمية بالإنابة الدكتور محمد حراجلي على هذا الحدث فقال: "إن هذا الإنجاز الكبير والمهم لم يكن ممكنا لولا تفاني وكفاية اساتذة ال AUB وطلابها الموهوبين ودعم جهازها الإداري وكل العاملين فيها على كل المستويات.
وكان حراجلي قد زف الخبر إلى أسرة الجامعة في بيان صادر عن مكتبه يوم أمس.
أما أمين المكتبات في ال AUB الدكتور لقمان محو، فقال: "إن هذا التصنيف ما هو إلا برهان على أن ال AUB مستمرة في الحفاظ على ريادتها وموقعها القيادي في المنطقة في المجالات التي شملتها دراسة QS".
وتابع: "إن غاية السرور تكمن في رؤية ال AUB تحصل على نتيجة عالية في ما يتعلق بسمعتها، وأيضا بنتيجة تقترب من الكمال من ناحية السمعة الاكاديمية، الشيء الذي يفسر الطلب العالمي الدائم لخريجي ال AUB من أصحاب الأعمال، ويفسر إستمرار تدفق الطلاب من كل أقطار العالم إليها والتسجيل فيها بغض النظر عن عدم الإستقرار السياسي الحاصل في المنطقة".
يذكر أن ال AUB حلت أيضا بين أفضل خمس جامعات في العالم العربي من ناحية معدل نسبة الاساتذة والطلاب، وعدد الاساتذة حملة الدكتوراه، ونسبة الاساتذة الاجانب، ونسبة الطلاب الاجانب، ونسبة أوراق أعضاء هيئة التدريس البحثية.