مدرسة ملكارت خرجت طلاب صفوفها النهائية
بعد النشيد الوطني، ألقت عريفة الاحتفال باتريسيا دريان كلمة، وتلاها الدكتورة ماريا عبود ممثلة لجنة الأساتذة، والسيدة ميرا شهاب رئيسة لجنة الأهل، والدكتور وسيم بيطار رئيس لجنة الخريجين.
والقى شربل نزيه فغالي طليع دورته، كلمة باسم زملائه وعد فيها "بالسعي لجعل لبنان فعلا وطنا متجددا لائقا بشبابه".
وتحدث أيضا مدير القسم الثانوي كارل كاسباريان، والمديرة العامة لمدرسة ملكارت أنجيل مسلم التي توجهت الى الخريجين: "أنتم صورة لبنان الجديد الذي تريدونه نموذجا للقاء الأديان والانفتاح على الاقتناعات باسم الانسانية، بغض النظر عن هوية الآخر، وهذا ما يدعو الى السلام. حاربوا اليأس، تعلموا الصبر، لا تسكتوا الصوت الذي فيكم، أنتم رجال المستقبل".
بارود
ثم تحدث بارود فقال: "متضامنون لأن "العود محمي بحزمته، ضعيف حين ينفرد". متضامنون لأن الزمن رديء ورديء جدا، متضامنون لأن تضامن ليش فاليسا في بولونيا أسقط نظاما وأحيا شعبا. متضامنون، بكل بساطة، لأن لا خيار لنا سوى التضامن، وإلا فانكسار واندسار".
وذكر بالدور التربوي للمدارس: "هكذا هي مدارسنا وهكذا هي ملكارت. هي فرصة تمنح على مقاعد الدراسة لتتمكنوا، كبارا، من المساهمة في شفاء وطن يئن، وغالبا ما يدخل غرفة العناية الفائقة".
وتوجه إلى المتخرجين: "هذا الوطن لن يكون على حال أفضل إلا إذا كنتم جزءا منه.
قد ننجح معا أو نفشل معا، لا يهم. الأهم أن نحاول ونؤمن ونثابر. شكرا لكم لأنكم تحملون الراية بلمعة عين حالمة وبقبضة إرادة صلبة".
وبعد توزيع الشهادات على المتخرجين، قدمت مديرة المدرسة الى بارود درعا تكريمية، تذكارا للمناسبة.
وفي ختام الاحتفال شرب الجميع نخب الخريجين.