تخريج الدفعة ال9 من طلاب طب الاختصاص في جامعة بيروت العربية


يتوزع الخريجون على اختصاصات: الطب الداخلي، طب الأطفال، الجراحة العامة، جراحة العظم، جراحة المسالك البولية، نساء وتوليد، الكلى، أمراض القلب والشرايين، الامراض النفسية والعصبية، المختبر، الأشعة التشخيصية، التخدير والانعاش، الامراض المعدية، الامراض الصدرية والعناية الفائقة، امراض الدم والاورام.

حضر الاحتفال الى جانب أهالي الأطباء، رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي، ورئيس مجلس أمناء وقف البر والاحسان توفيق حوري، والأمين العام عصام حوري عميد كلية الطب الدكتور محمد خضر، ومنسق عام بيروت لتيار المستقبل بشير عيتاني، القنصل العام سفارة دولة فلسطين محمود الاسدي، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومديرو الجامعة ومديرة العلاقات العامة زينة العريس، بمشاركة نقيب أطباء لبنان الدكتور انطوان البستاني، ومدراء وممثلو مستشفيات: حمود والمقاصد والساحل ودار العجزة الاسلامية ورفيق الحريري الجامعي والزهراء.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، تحدث نقيب أطباء لبنان فذكر ان "نقابة الاطباء نبهت الى الخلل الحاصل في قانون ممارسة الطب في لبنان الذي يجيز للطبيب بعد تخرجه دون الحصول على الاختصاص أن يعمل لسنتين في الارياف قبل السماح له الممارسة في المدن بغض النظر عن التزامه بهذا القرار او عدمه". وقال: "سنسعى الى تغيير هذا القانون الذي لا علاقة له بالمنطق ولا حتى بالانسانية، سنجهد في الاسراع لاستصدار قانون الزامية التخصص اقله لسنتين قبل ممارسة المهنة".

العدوي
وتحدث رئيس الجامعة عن ملامح التميز، الذي اتخذته الجامعة شعارا لها هذا العام، وعن حصول إحدى كلياتها وهي كلية الهندسة المعمارية على الاعتماد من المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين، و"تحذوا باقي الكليات حذوها، لاسيما كلية الطب التي تحقق إنجازات ملموسة على كافة الصعد التعليمية والتطبيقية، باعتماد ورش العمل المكثفة، وباستطلاع توجهات أصحاب الاختصاص، بما يمكنها من تطوير برامجها، ومواءمة التقدم العلمي".

خضر
من جهته، أوصى عميد كلية الطب الأطباء المتخرجين "بالتزام أخلاق المهنة رابطا تعاون الجامعة مع المستشفيات بتطوير نظام التدريب والبحث العلمي وأدواته في اطار المظلة النقابية".

ثم توالى على الكلام مدراء وممثلو المستشفيات المشاركة، فلفت الدكتور سعيد مكاوي ممثلا مدير مستشفى حمود الدكتور غسان حمود الى التعاون البناء بين الجامعة ومستشفى حمود "الذي أثمر تطوير برامج التدريب ودعمها لتقدم الخدمة والفرصة الأمثل للأطباء للحصول على أفضل العلم بأحدث التقنيات". وأشار رئيس الجسم الطبي في مستشفى المقاصد الدكتور أنس مغربل الى تعاون المؤسستين "ليس في تدريب الأطباء فحسب بل يتضمن أيضا تدريب فنيي المختبر lab technicians بصورة سنوية".

أما مدير مستشفى الساحل الدكتور وليد علامة فأثنى على ان "الجامعة بدأت مسيرة التطور العلمي من خلال البحث العلمي الجاد"، فيما اشار مدير مستشفى دار العجزة الاسلامية عزام حوري الى "تعاظم التعاون مع الجامعة في المجالات كافة التدريبية والتعليمية والتخصصية وتبادل الخبرات والتجارب".

وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور وسيم الوزان ان "اتفاقية التعاون للوصول الى أفضل النتائج وإيصال الأجيال المقبلة في هذا الركب". وذكر الدكتور مصطفى خليفة ممثلا مدير مستشفى الزهراء محمد شعيتو بأن "على الأطباء المتخرجين ان يضعوا نصب اعينهم ان الطبيب مسؤول عن بذل العناية بمريضه".
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الأطباء المتخرجين.