تخريج الدفعة ال12 من أطباء الاختصاص في جامعة بيروت العربية
أطلقت جامعة بيروت العربية الدفعة الثانية عشرة من أطباء الاختصاص والاختصاص الدقيق الذين بلغ عددهم 62 طبيبا، أنهوا بنجاح سنوات التدريب العيادي في مختلف التخصصات الطبية في المستشفيات المتعاقدة مع الجامعة، وذلك في حرم الجامعة في بيروت، بحضور رئيسها الدكتور عمرو جلال العدوي ونائبيه والعمداء والأمين العام الدكتور عمر حوري، ونقيب أطباء لبنان أنطوان البستاني ممثلا بالبروفسور ميشال ضاهر ورؤساء وممثلي المستشفيات اللبنانية وذوي المتخرجين.
جلال
استهل الحفل بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة، ثم تحدث رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي، فلفت الى أن "منهجية العمل التي اعتمدتها كلية الطب ومن ورائها الجامعة، أسهمت في ارتقاء مستوى القدرات العلمية والمعرفية لطلابها، من خلال ترسيخ معايير جودة التعليم الطبي في المناهج الدراسية، وإرساء ثقافة التعاون بين التخصصات الطبية، وقد تميز برنامج الكلية باعتماد المنهج التداخلي في التعليم بهدف الجمع بين العلوم الطبية الأساسية والعيادية، وصولا إلى تعزيز المهارات التطبيقية للطالب".
واعتبر انه "اعتبارا من هذا العام، مثل البحث العلمي أحد المعايير المهمة التي أخذت بها الجامعة لتخرج أطباء الاختصاص، حيث قدم كل طبيب بحثا طبيا قام به خلال فترة عمله في المستشفى، وبذلك تهيأت لهم فرص نشر هذه البحوث العلمية، مما يشكل قيمة مضافة تغني مكتسباتهم العلمية والتطبيقية، وتزيد في الوقت نفسه أواصر التعاون بين الجامعة والمستشفيات في المجال البحثي.
ضاهر
وألقى كلمة نقيب الأطباء ألقاها البروفسور ضاهر الذي أوصى المتخرجين بأن "يكونوا قدوة لغيرهم في مهنة الطب التي هي مهنة السمو".
مشعل
وفي كلمتها، لفتت عميدة كلية الطب الدكتورة نجلاء مشعل الى إنجاز المتخرجين هذا العام 12 ورقة بحثية، شاكرة المديرين وأطباء المستشفيات في الاشراف على هذه الأوراق وتنظيم ورش العمل.
كلمات
ثم تناوب ممثلو المستشفيات على إلقاء كلماتهم، فأثنى الدكتور أحمد الزعتري عن مستشفى حمود على تحديث الجامعة لبرامجها التعليمية وتطوير رؤيتها للبرنامج التدريبي في المستشفى، فيما أشار الدكتور أنس مغربل من مستشفى المقاصد الى منح الجامعة الأطباء الاختصاصيين في المستشفى ألقابا أكاديمية تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية والخبرة الطبية. أما الدكتور ابراهيم دغيم من مستشفى الساحل فركز في كلمته على السلوك القيمي المميز لمهنة الطب.
بدوره أكد الدكتور غازي نصولي من مستشفى رفيق الحريري الجامعي أن وجود الأطباء المتخرجين في المستشفى كان له وقع مميز وتأثير ايجابي على سير العمل فيه.
ولفت الدكتور حسام الدين بيطار عن مستشفى الزهراء الجامعي الى أن اشراف المستشفى على الطلاب المتخرجين جاء عبر تأمين السلامة العامة للمريض وحسن تدريب الأطباء وتحضير المحاضرات العلمية.
واعتبر الدكتور أحمد الصمدي من مستشفى صيدا الحكومي أن المتخرجين يثرون لبنان بطاقات شبابية خلاقة تنبض بدماء جديدة، فيما اعتبر الدكتور بيار خوري من مستشفى سيدة لبنان أن جامعة بيروت العربية قطعت اشواط كبيرة من الإنجاز. أما ممثل مستشفى رياق محمد عبد الله فاعتبر أن كل متخرج هو إنسان نوعي يحمل رسالة خدمة شعبه ومجتمعه.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الطلاب المتخرجين، ومنح رئيس الجامعة الدكتور العدوي دروعا تقديرية للطلاب في السنة الخامسة: هشام فؤاد بهمند وأحمد حسن شعبان وحسين حسن ابو عباس ومنى علي حسن، لإنجازهم أوراقا بحثية.