الجامعة اللبنانية الأميركية أولمت على شرف الاعلاميين جبرا: القطاع التربوي اثبت ريادته
أقامت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) حفل عشائها السنوي للاعلاميين، شارك فيه حوالي 350 صحافيا من مختلف الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، وممثلون عن وسائل الاعلام العربية والعالمية في بيروت.
حضر الحفل النائب الدكتور عمار حوري ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام كما حضر المدير العام لوزارة الاعلام حسان فلحة ممثلا وزير الاعلام رمزي جريج، والنواب انطوان زهرة، عباس هاشم وناجي غاريوس، ورئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، وأعضاء من مجلس نقابة الصحافة ومن مجلس نقابة المحررين.
وحضر من الجامعة رئيسها الدكتور جوزف جبرا والقيم الدكتور جورج نجار ونواب الرئيس: مارلا رايس ايفانز التي حضرت خصيصا من الولايات المتحدة الأميركية والدكتورة اليز سالم وروي مجدلاني وشارل أبو رجيلي.
كما حضر رئيس مجلس الأمناء جورج فارس، بالاضافة الى المدير التنفيذي للاعلام والعلاقات العامة الدكتور كريستيان أوسي، والمدير التنفيذي لمكتب علاقات الخريجين عبد الله الخال، والمدير التنفيذي لمكتب التطوير أمل عبد المسيح.
بداية، النشيد الوطني، قبل أن يرحب أوسي بالحضور "في هذا اللقاء الاعلامي الذي يتم للسنة العاشرة على التوالي"، معتبرا أن "الجامعة فخورة بصداقتها مع الاعلاميين وأنها تتقدم وتزدهر بقيادة رئيسها الدكتور جبرا".
ثم تحدث جبرا، فقال: "هو لقاء سنوي صار تقليدا لدى الجامعة، كما لدى الإعلام، نلتقي في خلاله وجوها محبة، مسؤولة، على عاتقها عبء الكلمة ووطأة الحقيقة ومهمة تنوير الرأي وخدمة المجتمع والوطن.
هوذا ما يجمعنا، ولعل في رسالتنا نحن وأنتم، الكثير من القواسم المشتركة، فبلدنا أمام الكثير من التحديات والضغوطات في إقليم يتزعزع ومحيط ملتهب، وهذه التحديات تطال جميعنا، فيها ما هو اقتصادي وفيها ما هو اجتماعي، واخلاقي، واعلامي وتربوي، وفيها الخشية على مصير الأبناء ومستقبل الوطن".
أضاف: "في خضم هذه الوقائع، يثبت القطاع التربوي ريادته، وتبرهن، تحديدا مؤسسات التعليم العالي في لبنان، أنها تشكل عنوان اعتزاز للوطن، فالإنجازات التي تتحقق، ترتقي بلبنان الى مصاف العالمية، رغما عن العثرات المحلية.
ولعل الجامعة اللبنانية الأميركية التي نجتمع تحت لوائها خير مثال على ما أقول: فجامعتنا هذه حققت ما لم تستطع جامعات في دول عريقة وكبيرة أن تفعله، فقد آلت اليها مسؤولية التنظيم والإشراف وادارة برامج الصفوف النموذجية لبرنامج الامم المتحدة للقطاعين الثانوي والمتوسط، من كل انحاء العالم، في الأمم المتحدة في نيويورك، ليتولى طلابنا تدريب 3500 طالب من اكثر من 34 دولة، في داخل الولايات المتحدة، مثبتين بذلك جدارة أبنائنا اللبنانيين في تحمل المسؤوليات وحقهم في الحصول على دور بناء في بناء لبنان الغد.
ومن انجازاتنا الكبيرة اخيرا، دخول "كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال" نادي ال5 بالمئة لأفضل كليات ادارة الأعمال في العالم، من خلال نيلها اعتماد (AACSB) المرموق، وهو امتياز يسعى اليه المقتدرون فقط، ناهيك عن الإعتماد المطلق للجامعة واعتمادات التخصص الممنوحة لكلياتنا منفردة.
هنا ميدان الإستثمار لمصلحة الوطن، وهنا مفخرتنا ومجال دفع شبابنا ليكونوا قمة تضاف الى تراث لبنان الغني والمستقبل الذي اليه نطمح".
وتابع: "وهنا دوركم كإعلام، لتسليط الضوء على هذه الناحية توفيرا لأقصى درجات الدعم والوقاية والحماية لهذا القطاع الحيوي، خصوصا وأن القيم الأخلاقية التي تحكم جهودنا، نحن وانتم، هي نفسها وهي: "خدمة الحقيقة". فلنكن اذن، عونا، لهذه الغاية، فلبنان يحتاج الى قوانا".
ثم كان حفل العشاء على أنغام فرقة الموسيقي زياد سحاب.