ورشة عمل في المعهد العالي للدكتوراه في سن الفيل حول استخدام برنامج الكتروني كاشف لمكافحة النسخ

نظم المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والادارية والاقتصادية ورشة عمل تدريبية حول استخدام برنامج الكتروني كاشف لمكافحة النسخ في البحوث والاطروحات بعنوان: "كيفية استخدام برمجية Turnit-In: How to use Turnit-In?"، وذلك في اوديتوريوم المعهد في مقره الكائن في سن الفيل.

وشارك في الورشة اكثر من سبعين مشاركا من افراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية جاءوا من كليات الحقوق والعلوم السياسية، العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال، السياحة، الاعلام، الفنون الجميلة، الآداب والعلوم الانسانية.

وشاركت عميدة السياحة الدكتورة امال ابو فياض مدير مركز المعلوماتية القانونية الدكتور محمود رمال، مدير كلية الحقوق- الفرع الفرنسي الدكتور جورج نفاع، مديرة الفرع الثاني لكلية الاقتصاد وادارة الاعمال الدكتورة ريما سليلاتي، ممثل كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال في مجلس الجامعة الدكتور خليل فغالي، ورئيسة قلم الابحاث سناء جابر.

استهلت الورشة بكلمة ترحيبية لعميد المعهد الدكتور طوني عطاالله تطرق فيها الى ان المعهد بدأ بتدقيق الاطروحات الكترونيا في اطار مكافحة النسخ وعمليات النقل، وقدم عرضا شاملا عن اوضاع المعهد ونشاطاته وإنجازاته الجديدة منذ ايلول2014 ولغاية اليوم.

واكد ان المعهد في صدد اصدار تعميم ملزم يحدد القواعد الناظمة للاعلان عن استيفاء الأطروحة شروط المناقشة.

وبعده تولى التدريب على البرنامج الخبير الاردني عبد الغفور السيد، ممثل شركة تك نوليدج (Techknowledge) المتعاقدة مع الجامعة اللبنانية. وشرح خطوات الدخول الى البرنامج خطوة بعد خطوة الى حين صدور نتيجة الكشف.

وجرى نقاش مع الحضور حيث برز العديد من الاسئلة وكانت توضيحات. واوضح العميد عطاالله ان المعهد حدد الجهات التي يمكن ان تستفيد من البرنامج. وتبين له ان هناك ثلاث جهات تتمثل في:المعهد،الاساتذة، والطلاب. ولكن ارتأت إدارة المعهد ان يقتصر استخدام البرنامج على المعهد وإقامة دورات تدريب وتعريف للاساتذة وذلك لاعتبارات أكاديمية وتقنية وحقوقية عدة.

ومن المواضيع التي ناقشتها الورشة: نسبة النسخ المسموحة، النصوص المترجمة أو المنحولة، مدى تغطية البرنامج للأبحاث والنصوص العربية، اهمية البرنامج ودخول دور نشر لحفظ حقوق المؤلفين...

وأكد المشاركون ان الورشة مفيدة للأساتذة المشرفين على الأطروحات في المعهد، وللأساتذة والأساتذة المساعدين الذين يشرفون على الرسائل في الكليات.

وفي الختام، كانت مداخلة لرئيسة دائرة شؤون المكتبات السيدة دينا سكر دريان تناولت فيها كيفية الحصول على مفاتيح الدخول الى البرنامج.