مسابقة الالقاء بالعربية الفصحى في جامعة بيروت العربية

وتهدف المسابقة الى تشجيع الطلاب الجامعيين على الاهتمام باللغة العربية الأم كتابة وإلقاء، وسط التحديات التي تعيشها والتي بدأت تلاقي تشجيعا من مختلف الجامعات واقبالا من الطلاب.

وشارك في المسابقة كلا من : جامعة بيروت العربية، الجامعة اللبنانية، الجامعة الأنطونية، جامعة البلمند، جامعة سيدة اللويزة، جامعة روح القدس-الكسليك، جامعة القديس يوسف، جامعة الجنان، جامعة الحكمة، الجامعة الاسلامية، الجامعة الاميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الاميركية".

وبعد عرض الفيلم الوثائقي الذي تحدث فيه بعض الوجوه الاعلامية اللبنانية عن حرية الاعلام وكيفية استخدامها، اعتلى المتبارون المسرح امام لجنة حكم مؤلفة من السادة الاعلاميين رفيق شلالا، وبسام براك، ولينا دوغان، امام جمهور عريض من اساتذة وطلاب من مختلف الجامعات، وقدموا طوال ساعتين افكارهم واراءهم حول الاعلام والحرية.

كما حضرالى جانب رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي، نائبه للعلوم الطبية الدكتور عصام عثمان، والأمين العام عصام حوري، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ومديرة العلاقات العامة زينة العريس، الى جانب أهالي الطلاب المتبارين وحشد من المهتمين.

وتمحورت النصوص التي قدمها الطلاب، على "ضرورة التقيد بالحقيقة، والحرية والدفاع عنهما، لانهما السبيل الوحيد لتكوين مجتمع راق، يتمتع بنسيج من الافكار والآراء المتنوعة .

وبالمناسبة، اكد العدوي للطلاب "حرص الجامعة على اللغة العربية الام، واهمية اهتمام الشباب بلغتهم والحفاظ عليها حتى لا نفقد هويتنا".

و لفت الى "العدد الكبير من الطلاب المشاركين في هذه المسابقة الذي يزداد من سنة الى اخرى"، وشجعهم على "اعتماد اللغة العربية في كتاباتهم ومحادثاتهم الى جانب اللغات الاجنبية الاخرى".

بعدها تم إعلان النتيجة، حيث حلت في المركز الأول الطالبة لونا سعد من جامعة سيدة اللويزة، التي فازت بجائزة مالية قيمتها ثلاثة آلاف دولار، فيما حل بالمركز الثاني محمد محو من جامعة الجنان ونال مبلغ ألفي دولار، أما المركز الثالث فكان مناصفة بين الطالبة جنى جمال من جامعة البلمند، والطالبة ماريا طنوس من الجامعة اللبنانية الاميركية اللتين فازتا بمبلغ ألف دولار.

واختتمت المسابقة، بتوزيع شهادات وميداليات تقديرية على كل المتبارين، تقديرا لمساهمتهم بالحفاظ على اللغة العربية والمشاركة في المسابقة.

كما قدم رئيس الجامعة دروعا تقديرية لأعضاء لجنة التحكيم، ولمعالي وزير الثقافة ريمون عريجي عربون وفاء وتقدير.