ليلى حمادة رعت توزيع شهادات كمبريدج على الف طالب وطالبة

حضر الاحتفال الى جانب حمادة، سفير بريطانيا توم فلاتشر، النائب عباس الهاشم، الوزير السابق فريد هيكل الخازن، مديرة المجلس الثقافي البريطاني الدكتورة دونا ماك غوين، الرئيسة العامة لراهبات القلبين الاقدسين الام دانييلا حروق، رئيس وأعضاء رابطة "ATEL" وحشد من الشخصيات التربوية والفكرية والاعلامية والاجتماعية وأهالي الطلاب.

افتتح الاحتفال بالنشيدين اللبناني والبريطاني، ثم القى عريف الاحتفال مسؤول العلاقات التربوية في الرابطة ميشال الحاج كلمة رحب فيها بالحضور وشدد على أهمية المناسبة التي تجمع أكثر من الفي شخص في لبنان على العلم والتربية، وأهمية هذه الشهادة بالنسبة الى التلامذة في رسم مستقبلهم، وقدم المتكلمين.

غوين

ثم القت غوين كلمة ركزت فيها على "إزدياد أهمية اللغة الانكليزية ليس فقط كونها لغة لتعليمها في المدارس ولكن كجواز عبور لكثير من الفرص المتاحة دوليا وزيادة للقدرة على التواصل الفعال".

وأضافت: "المجلس الثقافي البريطاني يدير امتحانات اللغة الإنكليزية في أكثر من 100 دولة حول العالم والمزيد من الأطفال والكبار يدرسون اللغة الانكليزية ويمارسون امتحانات دولية كدليل على انجازاتهم. شهادة في إحتراف اللغة الإنكليزية أصبحت مطلبا أساسيا لأي صاحب عمل ضمن الأعمال التجارية الدولية. هنا في لبنان اعتمدت الجامعة اللبنانية اختبار IELTS كمعيار لمعلمين اللغة الإنجليزية، والمحامين من نقابة المحامين يدرسون للحصول على شهادة كامبريدج الدولية الإنجليزية القانونية".

وهبه

layla1111

ثم القى طوني وهبه كلمة ركز فيها على "الدور التربوي الذي تقوم به رابطة "آتل" على صعيد تحسين مستوى طلاب لبنان في اكتسابهم للغات الضرورية لبناء مستقبلهم"، مشيرا الى "أهمية تنظيم هذا الاحتفال في هذه الظروف العصيبة والذي يؤكد أن ارادة الخير والبناء تبقى أقوى من ارادة الشر والخراب"، ومهنئا الرابطة على "دورها الوطني الجامع من كل المناطق والاطياف" وآملا أن يحذو الجميع حذوها.

وأشاد براعية الاحتفال السيدة ليلى الصلح حماده على دورها الوطني، "السيدة التي ارتقت بالسياسة اخلاقيا وانسانيا وبقيت فوق الانقسامات التي يشهدها الوطن تبني صرحا تربويا هنا ومؤسسة خيرية هناك"، ومشيرا الى أن "الوطن لبنان يبحث عن أمثالها ويقول أعطوني مواطنين وسياسيين مثل تلك المرأة فأكون أجمل وأروع الأوطان".

كرم

ثم القى رئيس رابطة أساتذة اللغة الانكليزية في لبنان رينيه كرم كلمة قال فيها: "مؤسف أن نكون قد تعودنا في لبنان على مفردات التحدي فيما المطلوب مفردات إصلاح، وأي إصلاح لا يكون مستداما إن لم يبدأ بالمدماك الأساس ألا وهو مدماك.

لقد ملأنا الدنيا ضجيجا بالإعتصامات والإضرابات والمطالبات والمسيرات للنهضة بقطاع التعليم بكل مستوياته، ولم نفلح في تذكير المسؤولين أن لبنان مهد الحرف ومعبد الكلمة وأننا حجر أساس في هيكل الأوطان لا حجارة داما يتسلى أهل السياسة في نقلها.
نقابتنا مشكورة لنضالها وثباتها، لكنها تعرف في قرارة نفسها أنها تقرأ مزامير داود على مسامع دولة صماء وتدفع إلى الأمام رجلا عجوزا أقعده الفساد إسمه الإدارة اللبنانية. وعليها نتعرف ان ديمومة المعلم هي من ديمومة المؤسسة، من ديمومة الحفاظ على الطلاب والأهل، ان السر يكمن في ابتداع حل ولا استثنائية على المدى المنظور كزيادة القدرة الشرائية عند المعلمين عبر إستثمار موارد النقابة التي تقدر بعشرات ملايين الدولارات التي يمكن توظيفها في تأسيس تعاونيات خاصة بالمعلمين تسهم في تعزيز القدرة الشرائية لهم وتسمح لهم بشراء اساسيات معيشتهم بأسعار مدعومة".

حروق

ثم ألقت حروق كلمة قالت فيها: "أن اللغة الإنكليزية هي أداة تواصل وحوار وأنسنة في التعامل مع الأخر لنكتشف جوهره ونسبر غوار كنزه فنرتقي معا إلى سلم الإنسانية ونتذوق فرحة اللقاء ونشعر ببلسم وطيب عشرته واخوته".

وشكرت المنسق العام رينيه كرم وكل طاقمه لمجهودهم. وهنأت اساتذتها وكل مؤسساتها والأهل وإدارة الاونسكو.
وأنشدت أغنية تحمل معاني العلم والمحبة والسلام بين مختلف الشعوب.

حمادة

ثم القت ليلى حمادة كلمة قالت فيها: "سروري كبير جدا في هذا الحضور التربوي الحاشد والمميز"، مشيرة الى أن "اللبناني طالما تميز بإتقانه فن التعبير اللغوي الاجنبي وهذا غنى في ثقافته وعلمه"، مثنية على "جهود رابطة (ATEL) التي جمعت طلابا واساتذة من مختلف المناطق والمدارس اللبنانية تحت سقف واحد، وقد أتوا ليعبروا باللغة الانكليزية، لعل زعماؤنا وسياسيينا لا يفهمون لغة الوطن".

كما ذكرت بالميثاق الوطني الذي يكرس المشاركة، سائلة عن "الحرية والسيادة والعزة التي يفتقدها شعب لبنان، هذا الشعب الذي يعيش في هوة وممثلوه في قمة من الحياة"، متوجهة الى الشباب قائلة: "أيها الشاب أعط لبنان حق العيش".

وأعلنت عن مبادرة مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية حول تحديث مقر الرابطة وتجهيزه، وتقديم مكافأة للطالب المتفوق بارساله الى بريطانيا لدورة علمية.

وفي الختام، سلمت حمادة والسفير فليتشر وكرم المتخرجين شهادتهم. ثم أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.