ندوة عن الأدب المعاصر في كلية الأداب الفرع الثاني

أطلقت كلية الاداب والعلوم الانسانية الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية في نشاطات أسبوعها الثقافي "سلسلة الأدب المعاصر في لبنان، أدباء رحلوا ولم ينصفوا" في ندوة احتفالية حضرها نخبة من الإعلاميين والأدباء والأكاديميين والطلاب ونخبة من المهتمين بالثقافة.


أبي فاضل
بعد النشيدين الوطني اللبناني والجامعة اللبنانية، افتتح مديرالكلية الدكتور مروان أبي فاضل السلسة بكلمة رحب فيها بالمشاركين والحضور، وعبّر عن "اضطلاع الجامعه بمهامها، بما تقتضيه أمانة الرسالة الجامعية. وشدد على "أهمية المناسبة في الاضاءة على أدباء أغنوا الأدب والفكر بكتاباتهم وأبحاثهم، حيث تتناول الندوة الأولى شعر المونسنيور ميشال الحايك".

الخوري
بدأت أعمال الندوة التي قدمت لها الدكتورة ناتالي الخوري غريب، منسقة السلسلة التي حددت الإشكالية في البحث عن "سبب إهمال نتاج أدباء على حساب نتاج آخرين". وتساءلت "أين تكمن المشكلة تحديدا؟ في الإعلام؟ أم أن المشكلة في النتاج الأدبي عينه؟ هل نخبوية أدب ما، تجعله بعيدا من متناول العامة؟ أم أن عزلة الأديب اختيارا، وابتعاده من تكثيف مشاركاته الأدبية تحديدا يمكن أن يؤديا إلى إقصاء نتاجه الأدبي"؟

صليبا
ثم كانت مداخلة للأديب البروفيسور لويس صليبا، الذي قارن بين شعر الحايك وميخائيل نعيمة وكمال جنبلاط وجلال الدين الرومي وتيريزا الأفيلية، مقاربا شعره مقاربة يوغية وصوفية.


وكانت قد شاركت الطالبتان ماريا العوشي ويارا سلوم بقراءات من شعر الحايك، وختم اللقاء بنقاش وأسئلة من الحضور.