الفرير - دده اقامت عشاءها السنوي
برعاية البطريرك بشارة الراعي وحضورالاخ الزائر لمنطقة الشرق الاوسط ريجسي كلود روب، المنسق العام لمدارس الفرير في لبنان اميل عقيقي، رئيس جامعة سيدة اللويزة في برسا الاب سمير غصوب،المطارنة : حنا علوان، مطانيوس الخوري وجورج ابو جودة،امين عام المدارس الكاثوليكية في لبنان الاب فادي تابت،المطران غطاس هزيم النائب البطريركي، نقيب المعلمين في لبنان نعمة محفوض ، ونقيب المعلمين في الشمال طوني محفوض ، رؤساء بلديات :طرابلس نادر غزال، راس مسقا جرجس خازن القاري ،برسا آلان رزق، لجنة الاهل، قدامى طلاب المدرسة والهيئة الادارية والتعليمية واهالي الطلاب.
بعد النشيد الوطني ، رحب جورج متى بالحضور بقصيدة شعرية من وحي المناسبة، ثم
القى مدير المدرسة سليم جريج كلمة رحب فيها بالحضور ، شاكرا كل من حضر وشارك في هذا الاحتفال، مؤكدا انه "منذ قرن وربع من الزمن انشأ هذا الصرح ومازال مستمرا في العطاء اللامحدود والتربية والتعليم، الى ان الاهم هو ما يقدمه للنشئ من قيم وطنية صالحة لمجتمع في طرابلس والشمال". ورأى "ان هذا الصرح هو خميرة التنشئة الصالحة لقيم التآخي وقبول الآخر"، موضحا ان "الاخوة من الطلاب الذين غادروا سلموا مشعلا وهاجا لجماعة اخرى تسهر على احترام الاخر والانفتاح عليه".
واثنى متى "على مميزات هذه المدرسة التي هي نتاج قرن وربع من العمل الدؤوب في مدرسة هي الاقدم بين المدارس اللاسالية في لبنان ، فرسالتها هي التربية في زمن تكثر فيه الانقسامات بين شباب اليوم، لذا علينا ان نبادرالى مد يد المساعدة ونطلعهم على ثقافتنا ونعمل على توسيع مساحة الفكر والاخلاق بينهم وهذا يتطلب عمل فريق عمل يكون فعال ومتضامن"، مشيرا الى "انشاء "مركز الحياة" للاطفال ذوي الإحتياجات الخاصة" .
ثم تحدث البطريرك الراعي، فشكرالمطران ابو جودة كما توجه بالشكر والتهنئة لكل الاخوة اللاساليين والاسرة التربوية بشخص مديرها سليم جريج وللا هالي والكهنة والمعلمين والاداريين لرؤساء البلديات والاهالي والحضور كافة".وقال : "الشكر لكل عائلة ومجتمع باسم لبنان على 125 سنة لمدرسة الفرير التي خرجت من الشباب والصبايا على مستوى الايمان والثقافة". وتساءل "لو كانت المدرسة على مدى هذه الفترة الزمنية الطويلة تسجل لوائح طلابها لكانت عجزت الا انها ربت اجيال نلاحظ وجودهم بيننا عندما نتلاقى بهم". واشار الى "ان المدرسة التي زرعت الرجاء بقلبهم ساعدتهم على تأسيس حياتهم، والتي نختصرها بكلمة شكر لكل من تناوب من اداريين ومعلمين ومسؤولين على تربيتهم وتعليمهم"، موضحا ان "هذه هي رسالة المعلم وهي التي تساعد على بناء الاوطان بالمحبة وبعث الرجاء في القلوب الصغيرة".
وختم قائلا "بالرغم مما نعيشه في لبنان من صعوبات وازمات اقتصادية، فهو سينهض بايمان ابنائه وبالر جاء".