اللبنانية الاميركية: الجامعة تتصدر مراكز متقدمة في أبحاثها وتوظيف خريجيها
أعلنت الجامعة اللبنانية الاميركية، في بيان انها حازت على "تقدير عالمي جديد، من خلال تصنيفها من بين افضل جامعات العالم لجهة الابحاث والدراسات الصادرة، استنادا الى التقييم الذي قدمته مجلة "Times Higher Education" البريطانية التي تعنى بالتعليم العالي في العالم. اضافة الى تصنيف الجامعة من بين الافضل في توظيف خريجيها وخريجاتها، في التصنيف الجديد الصادر عن مؤسسة "QS" البريطانية التي وضعت الجامعة في المرتبة 500-301 من بين افضل 1258 جامعة في العالم استنادا الى استطلاع شمل 40 الف موظف وموظفة من خريجي الجامعات في كل ارجاء العالم.
كذلك احتلت الجامعة "المركز الاول في التعليم الجامعي في لبنان لجهة جودة التعليم في تصنيف Times Higher Education ، لافتة الى أنها من بين الجامعتين الوحيدتين اللتين تم تصنيفهما في "Times Higher Education" ومن قبل "QS Graduate Employability " في لبنان.
وأوضحت الجامعة في بيانها، ان "اهم ما في التصنيف الصادر عن Times Higher Education كانت الاشارة لعدد ونوعية الابحاث التي تصدرها الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) ، وتؤثر على السياسات العامة وصناعة القرار والسياسة العامة والقطاعات المختلفة، بحيث بلغ عدد هذه الابحاث والدراسات نحو الـ 400 خلال آخر سنتين، والكثير منها اعتمدته مراكز الابحاث العلمية في لبنان والعالم".
واعتبر رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، بأنه "نتاج التميز والابداع والابتكار الذي يدخل في صميم اهتمامات الجامعة". وقال: "ان النتائج المحققة هي نتيجة للجهد الاكاديمي الكبير الذي يقوم به اساتذة الجامعة وطلابها في كل الكليات والاقسام. والتقدم الكبير في حقل الدراسات والابحاث كان مذهلا ويتوافق مع الخطط الاستراتيجية التي وضعناها".
واشار جبرا الى "ان الجسم الاكاديمي الجامعي أنتج العشرات من المقالات والدراسات والابحاث ما يعكس العمل الجاد والجهد الكبير الذي تبذله الجامعة على المستويات كافة".
وعن التصنيف الصادر عن مؤسسة "QS"، اعتبر جبرا "ان قوة الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) تنبع من العلاقات المتينة التي تقيمها ما بين سوق العمل والطلاب، ما أدى ويؤدي الى تصنيف الجامعة في المرتبة 89، متقدمة على جامعات عريقة مثل هارفرد (المرتبة 97)، يال(المرتبة 98)، وكرانيغي ميلون (المرتبة 96). وتجاوز تقييم التواصل ما بين الجامعة وسوق العمل على 1000 تلميذ المعدل المعروف في الشرق الاوسط بمرتين. وكذلك تجاوز تقييم الشراكة في دورات التدريب والتدرج على 100 استاذ المعدل المعمول به اقليميا بأربع مرات.
وأوضح "ان التصنيف أشار الى ان الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) تقارب وتروج موضوع التدريب ومنح الخبرات للطلاب بقوة، بحيث سجل رقم المتدربين في العام الجامعي 2017-2018 ارتفاعا مقارنة مع السنين السابقة، وبلغ 1300 متدرب، اضافة الى 130 طالبا وطالبة أتموا تدريبهم وتدرجهم خارج لبنان بهدف تعزيز خبراتهم العالمية. كذلك تتعاون الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) مع القطاع الخاص ووقعت 26 مذكرة تفاهم خلال السنتين المنصرمتين بهدف تعزيز هذا التعاون".
وأعلن ان "أهم ما أورده التصنيف كان على صعيد التوظيف، حيث اشار الى 82 في المئة من خريجي السنة الجامعية 2016-2017 في LAU عثروا على وظائف بعد 12 شهرا من تخرجهم. ويمثل هذا الرقم زيادة مهمة مقارنة مع خريجي العام الجامعي 2015-2016 الذين حصل 74 في المئة منهم على وظائف خلال الفترة الزمنية عينها".
وشدد جبرا على "أهمية الثورة في التعليم الجامعي العالي، وتحويل قاعة التدريس في الجامعة الى مركز للتفاعل والابداع ما بين الطلاب والاساتذة والبرامج الاكاديمية في حد ذاتها، اذ لم يعد كافيا القدوم الى الصف والاستماع الى محاضرات الاساتذة بل العمل معا نحو المستقبل واكتشاف كل جديد ووضعه في خدمة الانسانية".
وعبر جبرا عن فخره بما حققته وتحققه الجامعة، واعتبر "هذه الانجازات نموذجا حيا على ان الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) تسير قدما وتواكب التطورات العالمية بثبات، وخصوصا الثورة الصناعية الرابعة في العالم"، مشددا على ان النتائج المحققة على صعيد التوظيف والدراسات والابحاث تؤكد ان الجامعة تجاوزت النمطية الكلاسيكية نحو صناعة المستقبل وان "طلابنا هم العالم".