دياب ترأس اجتماعا لتحويل المناهج التربوية إلى تفاعلية
واطلع المجتمعون على درس تفاعلي نموذجي مخصص للسنة الثانية من مرحلة الروضة بحسب المناهج المطورة.
وتولت غرايس صوان من فريق عمل المركز التربوي، عرض الدرس على اللوح التفاعلي، مشيرة الى أنه "يتضمن الموارد والمعارف والمهارات والكفايات المكتسبة والمواقف". واستخدمت الصور المتحركة الناطقة مع الأغاني المناسبة لإظهار كيفية تعرف الأطفال بالطريقة الأسهل على الحروف، واستخدام طريقة مسرح الدمى للحوار ووضع الحروف في مكانها.
وناقش المجتمعون خصائص الدروس التفاعلية والإمكانات الجمة التي تتيحها المعلوماتية الخضراء الصديقة للبيئة، وقدرة هذه التكنولوجيا على توفير الأوراق والألواح والبطاقات والأدوات، كما أنها تتيح مشاركة تلامذة الصف بصورة سهلة وقريبة إلى الفهم.
وأوضحت فياض أن "هذا النتاج النوذجي هو أحد منتجات دورة تدريب مدتها عشرة أيام فقط، ويتم تقييم استراتيجية التدريس وملاءمتها لروحية المناهج والمضمون المعرفي".
ولفت يرق إلى "الأسس الموحدة لتحويل الدروس إلى دروس تفاعلية ضمن المعايير التربوية".
وأكد دياب أن "التحول نحو التعليم التفاعلي الرقمي هو التوجه نحو المستقبل وهو مبني على أهداف التعليم ومخرجاته، وهي واردة في المناهج". ورأى أن "التكنولوجيا ستخفف من استخدام القلم والورقة لكنها يجب ألا تلغي القدرة على الكتابة، لأن التكنولوجيا أداة داعمة لإيصال المعلومات ونقلها".
وكلف دياب "الإدارة في الوزارة والمركز التربوي الإفادة من التجارب الموجودة وفتح الباب أمام الأساتذة المتدربين لتحويل الدروس الإلكترونية إلى تفاعلية، على أن تصب كل هذه الأعمال في وحدة متخصصة بالمضمون الإلكتروني ثم إنشاؤها في المركز التربوي لهذه الغاية".