الجامعة اللبنانية الاميركية استضافت احد مؤسسي "غوغل كرونيكل" اللبناني الاصل ستيفن جيليت
حل المدير التنفيذي وأحد مؤسسي "غوغل كرونيكل" العالمية ستيفن جيليت ضيفا في كلية عدنان القصار لإدارة الاعمال في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، حيث تحدث عن "التطورات العلمية المتلاحقة وأهمية القيادة والتغيير والابتكار".
وجاء هذا اللقاء ضمن "سلسلة محاضرات نبيل بسترس والعائلة" حضره حشد من المهتمين بمتابعة آخر التطورات في عالم التكنولوجيا والسيبرانية يتقدمهم رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا ونبيل بسترس وأركان الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU).
وستيفن جيليت هو لبناني الاصل وجده الياس جلاد من مهاجري مدينة الميناء الاوائل الى الولايات المتحدة الاميركية، ويعتبر جيليت من كبار مؤسسي "غوغل كرونيكل" العالمية وروادها الاساسيين. ووصفه رئيس الجامعة بأنه "يحمل دما لبنانيا في تحدي الاخرين بالمعنى الايجابي، وخصوصا لجهة استعراض المسؤوليات الكثيرة التي تولاها في شركات "ياهو"، و"ستارباكس" وغيرها، وصولا الى "غوغل" وتطوير السيبرانية وانشاء شركة "كرونيكل" والحصاد الكبير من الجوائز وشهادات التقدير التي نالها.
لادقي
ثم تحدث عميد كلية عدنان القصار لإدارة الاعمال الدكتور سعيد لادقي عن تطور مسار الاعداد للمحاضرات مع السيد بسترس، مشددا على "أهمية التركيز على مهارات التواصل، والتحليل والاطلاع الدائم على كل العلوم والمعارف وصولا الى النجاح والابداع".
جيليت
اما جيليت الذي اصطحب معه والديه وزوجته وثلاثة من اولاده السبعة للتعرف على جذورهم في لبنان، فتحدث عن "الاخفاقات والنجاحات في الحياة في موازاة المشكلات والعقبات الكثيرة التي تعترض مسار الانسان اليومي". وأشار الى "اهمية ابتداع الحلول للمشكلات المختلفة والتأقلم معها ضمن اطر حفظ المبادئ والتوجهات الاساسية". واعتبر ان "هذا ما يؤدي الى الابداعات او الاختراعات التي تساعد الانسانية".
وتحدث عن اختباراته الشخصية مستشهدا بنماذج عدة من المشاريع والتجارب التي خاض غمارها ومنها مشروع LOON او البالون والنتائج المرتبطة به، وشدد على اهمية "ان تواكب الحكومات هذه التطورات العلمية في المجال التنفيذي والتشريعي".
وتطرق الى تجربته في الـ Cyber security، وتوقع "ان يبلغ سوق استثمار الانترنت في العام 2021 ارقاما ضخمة غير مسبوقة بالدولار تتجاوز كل ما هو معروف من قطاعات اقتصادية - استثمارية".
ورأى ان "السيبرانية قد تكون مشكلة الانسان الاولى واكثرها ضخامة نظرا الى تعقيداتها وانتشارها في مختلف القطاعات المعروفة". واعتبر ان "التغيير والابتكار يحتاجان الى سلم اولويات فكرية مختلف خصوصا ان مبادرات التغيير صعبة وتترتب عليها مسؤوليات كبيرة".
وقارن ما بين "الابداع والحكمة"، معتبرا ان "الابداع يحتاج الى العقل وليس الى المصنع او الجامعة".