التنمر في المدارس عنوان محاضرة في الجامعة اللبنانية-الاميركية
نظم مكتب علاقات الخريجين في الجامعة اللبنانية-الاميركية محاضرة عن ظاهرة "التنمر" Bullying، قدمتها الدكتورة دارين المصري، رئيسة جمعية Kidproof في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، بمشاركة حشد من الخريجين والمهتمين الذين استمعوا الى شروحات عن مسار "التنمر" واشكاله وسبل التعامل معه والحد من آثاره.
ولم تكتف المصري بعرض ما قامت به الجمعية من اعمال تدريب وتوعية، بل عرضت للاثار السلبية الناجمة عن "التنمر"، مثل فقدان التركيز والضياع، ورأت ان "هذا الامر ليس سهلا البتة ولا يمكن تجاوزه بسهولة، ما يستدعي من الاهل الانتباه الى تصرفات الاولاد وما قد يتعرضون له من محاولات للهيمنة عليهم جسديا او عاطفيا بشكل مباشر، او عبر الانترنت بأشكال عدة".
وشرحت ان "المتنمر" يمكن ان يكون "اي شخص يحاول التسبب بالخجل او يوجه الاتهامات والتهديد الى الشخص الاضعف منه". واعتبرت ان "المتنمر" هو "شخص يشعر بالسعادة عند إيذاء الاخرين، وانه في غالب الاحيان يكون ممن تعرضوا لمشكلات مماثلة، اي انه كان ضحية للتنمر". وشددت على اهمية دور المدرسة في مواجهة التنمر او Bullying الى جانب دور العائلة التي رأت فيها "عاملا اساسيا في مواجهة آفة "التنمر". وتوجهت الى الحضور ومن بينهم الكثير من الامهات وحضتهم على محاورة اولادهن والكلام عن التفاصيل، وصولا الى الحوار مع الاساتذة وادارة المدرسة والسلطات المعنية للحد من "التنمر" ومواجهة من يقوم به.