معهد الصحة العالمية في الجامعة الأميركية في بيروت أطلق أكاديميته المخصصة لبناء القدرات الصحية العالمية
أطلق معهد الصحة العالمية في الجامعة الأميركية في بيروت أكاديمية المعهد، المخصصة لبناء القدرات، في التاسع من تشرين الثاني الجاري. وقد تم إطلاق الأكاديمية خلال ورشة عمل افتتاحية مدتها ثلاثة أيام حول دبلوماسية الصحة العالمية. ونظمت هذه الورشة بالشراكة مع معهد الدراسات العليا في مركز جنيف للصحة العالمية.
وأبرزت الملاحظات الافتتاحية للمدير المؤسس لمعهد الصحة العالمية الدكتور شادي صالح، أن "الدور الاستراتيجي المتوخى لأكاديمية المعهد كمركز للتعلم الذكي لبناء القدرات في مجال الصحة العالمية".
وأكد "أهمية بناء القدرات الصحية العالمية في المنطقة"، قائلا: "إن الحجم الهائل للتحديات الصحية العالمية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والجنوب العالمي يتطلب تعزيز القدرة الصحية العالمية التي تفقه بيئة هذه التحديات وتقدر على وضع حلول قابلة للتطبيق وفاعلة".
الصايغ
وأكد نائب الرئيس التنفيذي للجامعة الأميركية في بيروت محمد الصايغ "أهمية مبادرة الصحة العالمية باعتبارها جزءا أساسيا من رؤية الجامعة الأميركية الجديدة للصحة، والتي أعلنها الرئيس فضلو خوري في كانون الثاني من العام الماضي".
أضاف: "أكاديمية المعهد، التي أطلقت اليوم، سوف تزدهر كالذراع التدريبية لمعهد الصحة العالمية وسوف توفر منصة واسعة لدعم البحوث والخدمات المبتكرة".
لامورو
وألقت سفيرة كندا إيمانويل لامورو كلمة الافتتاح سلطت فيها الضوء على التحديات العالمية الحالية المتعلقة بديبلوماسية الصحة العالمية في لبنان والمنطقة.
وشددت على "الحاجة إلى إنشاء مراكز إقليمية لبناء القدرات، لا سيما في مجال الصحة العالمية، باعتبارها عاملا تمكينيا لتعزيز صحة الناس في المنطقة، معتبرة أن "معهد الصحة العالمية ضروري لمعالجة الاحتياجات الصحية في لبنان والمنطقة".
ووقع معهد الصحة العالمية اتفاقا مع أكاديمية القيادة الإنسانية التي قامت بتفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في آب من العام الجاري لإيجاد فرص التعلم الإلكتروني المهمة، والمنتجات والأدوات المعرفية التي تساعد على توفير التعلم الإنساني.
الأسمر
وأعرب مدير مركز الشرق الأوسط لأكاديمية القيادة الإنسانية محمد الأسمر، عن سروره لهذا التعاون قائلا: "نحن متحمسون جدا اليوم للتوقيع على هذه الاتفاقية مع معهد الصحة العالمية. وهذا يعني أننا قد اجتمعنا استراتيجيا لتثمير خبراتنا المشتركة لخلق محتوى تعليمي مصمم خصيصا لمنطقة الشرق الأوسط. هذا الالتزام يعني أننا نرى قيمة العمل المشترك لصالح القطاع وما بعده".
ويعتبر معهد الصحة العالمية أول معهد صحي عالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو جزء لا يتجزأ من رؤية الجامعة الأميركية الصحية، والتي تهدف إلى المواءمة الاستراتيجية والوظيفية للوحدات التي تعمل في مجال الصحة في الجامعة الأميركية في بيروت . ويعالج المعهد التحديات الناشئة التي تؤثر على المنطقة، ولكن لها صلة وتأثير على مناطق أخرى في الجنوب العالمي. وهو يعزز الحوار بين التخصصات، ويشارك في بناء القدرات، والخدمة الملتزمة والبحوث المبتكرة، فضلا عن الشراكات الاستراتيجية لتعزيز الصحة في المجتمعات المحلية وعلى الصعيد العالمي".
وتماشيا مع رؤيتها لتكون بمثابة مركز للتعلم الذكي لبناء القدرات في مجال الصحة العالمية، من المتوقع أن تستخدم أكاديمية المعهد مقاربات تعليمية مختلفة لبناء القدرات في مجال الصحة العالمية.
وأبرزت الملاحظات الافتتاحية للمدير المؤسس لمعهد الصحة العالمية الدكتور شادي صالح، أن "الدور الاستراتيجي المتوخى لأكاديمية المعهد كمركز للتعلم الذكي لبناء القدرات في مجال الصحة العالمية".
وأكد "أهمية بناء القدرات الصحية العالمية في المنطقة"، قائلا: "إن الحجم الهائل للتحديات الصحية العالمية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والجنوب العالمي يتطلب تعزيز القدرة الصحية العالمية التي تفقه بيئة هذه التحديات وتقدر على وضع حلول قابلة للتطبيق وفاعلة".
الصايغ
وأكد نائب الرئيس التنفيذي للجامعة الأميركية في بيروت محمد الصايغ "أهمية مبادرة الصحة العالمية باعتبارها جزءا أساسيا من رؤية الجامعة الأميركية الجديدة للصحة، والتي أعلنها الرئيس فضلو خوري في كانون الثاني من العام الماضي".
أضاف: "أكاديمية المعهد، التي أطلقت اليوم، سوف تزدهر كالذراع التدريبية لمعهد الصحة العالمية وسوف توفر منصة واسعة لدعم البحوث والخدمات المبتكرة".
لامورو
وألقت سفيرة كندا إيمانويل لامورو كلمة الافتتاح سلطت فيها الضوء على التحديات العالمية الحالية المتعلقة بديبلوماسية الصحة العالمية في لبنان والمنطقة.
وشددت على "الحاجة إلى إنشاء مراكز إقليمية لبناء القدرات، لا سيما في مجال الصحة العالمية، باعتبارها عاملا تمكينيا لتعزيز صحة الناس في المنطقة، معتبرة أن "معهد الصحة العالمية ضروري لمعالجة الاحتياجات الصحية في لبنان والمنطقة".
ووقع معهد الصحة العالمية اتفاقا مع أكاديمية القيادة الإنسانية التي قامت بتفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في آب من العام الجاري لإيجاد فرص التعلم الإلكتروني المهمة، والمنتجات والأدوات المعرفية التي تساعد على توفير التعلم الإنساني.
الأسمر
وأعرب مدير مركز الشرق الأوسط لأكاديمية القيادة الإنسانية محمد الأسمر، عن سروره لهذا التعاون قائلا: "نحن متحمسون جدا اليوم للتوقيع على هذه الاتفاقية مع معهد الصحة العالمية. وهذا يعني أننا قد اجتمعنا استراتيجيا لتثمير خبراتنا المشتركة لخلق محتوى تعليمي مصمم خصيصا لمنطقة الشرق الأوسط. هذا الالتزام يعني أننا نرى قيمة العمل المشترك لصالح القطاع وما بعده".
ويعتبر معهد الصحة العالمية أول معهد صحي عالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو جزء لا يتجزأ من رؤية الجامعة الأميركية الصحية، والتي تهدف إلى المواءمة الاستراتيجية والوظيفية للوحدات التي تعمل في مجال الصحة في الجامعة الأميركية في بيروت . ويعالج المعهد التحديات الناشئة التي تؤثر على المنطقة، ولكن لها صلة وتأثير على مناطق أخرى في الجنوب العالمي. وهو يعزز الحوار بين التخصصات، ويشارك في بناء القدرات، والخدمة الملتزمة والبحوث المبتكرة، فضلا عن الشراكات الاستراتيجية لتعزيز الصحة في المجتمعات المحلية وعلى الصعيد العالمي".
وتماشيا مع رؤيتها لتكون بمثابة مركز للتعلم الذكي لبناء القدرات في مجال الصحة العالمية، من المتوقع أن تستخدم أكاديمية المعهد مقاربات تعليمية مختلفة لبناء القدرات في مجال الصحة العالمية.
Connect Us
