مهرجان تكريمي للشاعر فؤاد الخشن في جامعة البلمند سوق الغرب

شهدت جامعة البلمند - حرم سوق الغرب، مهرجانا ثقافيا تحت عنوان "فؤاد الخشن من لبنان الى الادب العربي"، بدعوة من جمعية "سراة الثقافية" و"منتدى أصدقاء الحرف"، برعاية بلدية الشويفات.
حضر الاحتفال الأميرة حياة أرسلان، المدير العام لتعاونية موظفي الدولة يحيى خميس، رئيس الأركان السابق في الجيش اللواء وليد سلمان، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، عائلة فؤاد الخشن، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات رسمية ودينية وعسكرية.

دلال
بعد النشيد الوطني، افتتح اللقاء المربي بهاء دلال مشيدا بالمكرم، وقال: "نلتقي اليوم في حضرة فؤاد الخشن الشاعر الذي نضا عن الكلمة بالي الثوب وشحذ نصلها ببريق العقل وأطلقها الى حيث النور، فازينت بنعم الرؤيا بعدما فتح اعينها على الغامض ومنح للريح جناحيها فكانت القصيدة مترعة باشراقات جديدة مسكوبة بأكواب من ضوء".

زين الدين
واستهلت الناشطة الاجتماعية مقدمة الحفل إكرام زين الدين كلمتها عنه: "تشبعت حواسه من شمخة مدينته التي لمع منها كبار الادباء والمفكرين والشعراء، وارتوت رئتاه من إكسير سهول الزيتون وتخصب فكره من تلاقح السهل والبحر، فجاء شعره ميرونا وسندسا. فهنيئا للوطن ولمدينة الشويفات التي أنجبت هذا الشاعر لنذكره اليوم إنسانا وشاعرا ترك عطره في هذا الكون".

البلمند
وكانت الكلمة الاولى لعميد جامعة البلمند الدكتور كميل نصار مرحبا بالحضور ومثمنا آثار فؤاد الخشن وجهود القيمين على اللقاء، آملا "أن يكون هذا التكريم حلقة من سلسلة مناسبات تقام لتكريم شعرائنا وأدبائنا الذين اغنوا الشعر والادب".

بلدية الشويفات
وألقى كلمة بلدية الشويفات رئيس اللجنة الثقافية حسان ابي فرج، الذي شكر ادارة جامعة البلمند وأثنى على التعاون المثمر بين كل الأطراف في سبيل إنجاح الاحتفال.

وأعلن ان البلدية ستقدم جائزة سنوية باسم فؤاد الخشن لطلاب المرحلة الثانوية في لبنان، "على أن تكون كل سنة في محافظة من محافظاته. كما ستطلق اسمه على جناح في مكتبة الأمير شكيب ارسلان".

رافع
والقى المربي وليد رافع كلمة جمعية سراة الثقافية ومنتدى اصدقاء الحرف مخاطبا الشاعر ومن خلاله "النقاد المعاصرين الذين يقفصون الجمال في اقفاص المذاهب والطوائف".

ثم كانت قصيدة للشاعر زاهر ابو حلا.

وتحدث الاعلامي بسام ضو، ومما قال: "اليوم تحتضن جامعة البلمند قمة من قمم وطن النجوم، فؤاد الخشن. هذا الشاعر الكبير المظلوم الكبير. قد يقول قائل منكم ليس فؤاد الخشن وحده من ظلم، وأقول نعم، وهنا الطامة الكبرى التي تظهر في المناهج التعليمية المتوسطة والثانوية. فاعلامنا الكبار يغيبون عن التدريس وتنحدر اللغة الى القاع، وتسقط من التعليم عندنا مادة حفظ الشعر، وفوق هذا تأتي الكارثة في المسيرات الغافلة لوزارات التربية والثقافة". وسأل: "ما الذي يمنعها من تجديد المناهج التربوية؟"

الصايغ
وكانت كلمة للدكتور جوزف الصايغ الذي قال: "يكفي ان نقرأ، بل يجب ان نقرأ فؤاد الخشن، فنحب ذواتنا اكثر في شعره".

خليل
واختتم الكلمات الدكتور خليل احمد خليل، فركز على "الجمال المنبعث من لبنان، المنسكب في أدب كبار الادباء". واضاف: "شعر فؤاد الخشن حري ان تتغذى نفوس الناشئة على جمالاته، وجدير أن يدخل مناهج التعليم كما ادخلته حكومات بعض الدول العربية كفلسطين والأردن ومصر وغيرها".

وأقيم كوكتيل للمناسبة بعد تقديم الدروع للمشاركين، وتم توزيع كتيب عن آثار فؤاد الخشن ونبذة عن حياته.