حفل تخريج طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية في جبيل ومنح دكتوراه فخرية في الانسانيات لجوزيف غصوب ومرسل غانم
احتفلت الجامعة اللبنانية الأميركية بالمرحلة الأولى من موسم التخرج لهذا العام في حرم جبيل بتخريج 640 من طلابها، على أن تحتفل يومي الجمعة والسبت المقبلين بتخريج حوالي 1026 من طلابها في حرم بيروت.
حضر الاحتفال النائب سيمون أبي رميا ممثلا رئيس الجمهورية ميشال عون، النائب إميل رحمة ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الثقافة غطاس خوري ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، إيلي سلوم ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الدكتور ناجي حايك ممثلا وزير الدفاع يعقوب رياض الصراف، الدكتور جوزف أسمر ممثلا وزير البيئة طارق الخطيب، العميد الركن باسم ابراهيم ممثلا قائد الجيش الجنرال جوزف عون، الوزير السابق الدكتور بهيج طباره، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، العقيد إيلي حاويلا ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، الرائد ربيع الياس ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، ورئيس بلدية جبيل زياد حواط.
وقد منحت الجامعة خلال الاحتفال جوزيف غصوب والاعلامي مرسل غانم شهادة دكتوراه فخرية في الانسانيات.
بعد دخول موكب الخريجين وموكب رئيس الجامعة والقيم ونواب الرئيس والأساتذة وأعضاء مجلس الأمناء بالأثواب الاحتفالية، عزف النشيد الوطني، وتولى القيم جورج نجار افتتاح الاحتفال قبل أن تتلو مديرة دائرة التربية المسيحية في السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان القسيسة نجلا قصاب صلاة الافتتاح.
جبرا
وتحدث رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، فقال: "نجتمع هنا الليلة للاحتفال بإنجازات عائلة الجامعة اللبنانية الأميركية خلال هذا العام الدراسي والمشاركة في تخريج طلاب دفعة العام 2017. نفتخر بخريجينا من كليات الآداب والعلوم، الهندسة، العمارة والتصميم، عدنان القصار لإدارة الأعمال، أليس رامز شاغوري للتمريض، الصيدلة، وكلية جيلبرت وروز ماري شاغوري للطب".
واكد ان "نجاحنا هو استمرار لمسيرة ورؤية الجامعة اللبنانية الأميركية التي أصبحت قوة أكاديمية، متخذة مكانها الصحيح في كوكبة مؤسسات التعليم العالي الرائدة في لبنان، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وما وراءها". وقال: "نتشرف هذه الليلة بمنح شهادتي الدكتوراه الفخرية في الانسانيات للسيد جوزيف غصوب والسيد مرسل غانم. وكلاهما مصدر فخر لنا جميعا".
اضاف: "كما أعلمكم أنه ردا على احتياجات طلابنا، وافق المجلس على إطلاق برامج جديدة لشهادة البكالوريوس والدراسات العليا وهي: ماجستير في الهندسة المعمارية، ماجستير في الدراسات القانونية، ماجستير في حل النزاعات وتحليلها، ماجستير في الموارد البشرية، فضلا عن بكالوريوس في الفيزياء وبكالوريوس في مجال الاتصالات".
وقال: "ان تخرجكم هذا المساء هو اجمل واهم نجاح قد ساهم فيه كل فرد من أفراد جامعتنا الكريمة. نفتخر بكم لأنكم تمثلون أجمل وأعمق تمثيل لقيم جامعتنا المعطاء التي نتغنى بها دائما الا وهي: الطموح الى التفوق والنوعية المطلقين، وخصوصا في الميدانين الاكاديمي والمهني، التمسك والتحلي بالاخلاق والقيم الاجتماعية، خدمة الغير ومحبة واحترام الله".
اضاف: "بإسم عائلة الLAU اود ان اتقدم بالتهنئة إلى أهلكم وكل افراد عائلاتكم المحترمين. واود ان اشكرهم فردا فردا على كل غال ورخيص قد بذلوه في سبيل نجاحكم. أيها الخريجين، أتمنى عليكم ألا تنسوا الجامعة اللبنانية الأميركية مهما تقلبت الظروف وتتعددت الايام".
وألقت بعد ذلك الطالبة حوراء رؤوف كلمة الخريجين.
الدكتوراه الفخرية
وتولى القيم جورج نجار بعد ذلك التعريف بكل من جوزيف غصوب ومرسل غانم التي قررت الجامعة منحهما شهادة دكتوراه فخرية نظرا لاسهامتهما الانسانية.
وأعلن الدكتور جبرا بعد ذلك، وبالصلاحيات الممنوحة له من مجلس أمناء الجامعة، منح غصوب وغانم شهادة دكتوراه في الإنسانيات وتم تسليمهما الشهادة وخلعت عليهما عباءة الشرف.
غصوب
وقال غصوب: "اسمحوا لي أن أبدأ بالقول انه حقا لشرف لي أن أتلقى هذه الدكتوراه من إحدى أفضل الجامعات في المنطقة. إنه لمن دواعي سروري أن يعترف بي كدكتور فخري من قبل هذه المؤسسة المرموقة التي هي أيضا عزيزة على قلبي كونها خرجت اثنين من أولادي ومن هذا الحرم بالذات".
اضاف: "أقف اليوم أمامكم، وأرى وجوها مبتهجة للمستقبل، فأسترجع أيام الصبا وذروة الشباب. هذا الاعتراف المميز يحثني على المتابعة وتوليد الأفكار الجديدة ويزيدني شغفا وشجاعة. أنظر إلى وجوهكم الشابة، فيملأني حماس وتفاؤل بالمستقبل".
وتابع: "أيها الخريجين، لا تستسلموا أمام التحديات والصعوبات. فكما قال الملياردير الصيني ومؤسس التجارة الإلكترونية العملاقة علي بابا جاك ما: "الفشل له تعريف وحيد وهو الاستسلام".
وقال: "مع بداية رحلتكم في العالم الخارجي، أتمنى لكم الأفضل وأحثكم على ملاحقة أهدافكم بعزم ومثابرة والتعالي عن الانحيازات المذهبية والعرقية. قد لا نملك السيطرة على توقيت وظروف الولادة والموت، لكن باستطاعتنا التحكم بقرراتنا وتسخير أعمالنا لخدمة ومساعدة الآخرين. حافظوا على القيم الانسانية، فالتعاطف، التسامح، الوفاء والعيش المشترك هم أسس للوجود الانساني ويجب الحفاظ عليهم".
اضاف: "اليوم وبفضل التطور التكنولوجي وتأثيره الملحوظ على الحيلة الشخصية والمهنية، تحول العالم إلى شبه قرية كونية وبتنا نشعر أننا ننتمي إلى مجتمع واحد. بالتالي، أصبحت ممارسة الأعمال والتجارة أسهل كما تتطورت الآلات والروبوتات لتحاكي الدماغ والذكاء البشري. هذه الاختراعات ستفرض عليكم تحديات كبرى في مهنكم. لكنني على يقين أنكم ستواجهون هذا التحدي بتميزكم ووعيكم وانسانيتكم وستملكون العالم. أتمنى لكم كل النجاح والسعادة في مستقبلكم وشكرا".
غانم
من جهته، قال الاعلامي غانم: "عندما أبلغني الدكتور جبرا القرار بمنحي الدكتوراه الفخرية عادت بي الذاكرة في سرعة البرق الى يوم نلت شهادة الحقوق من جامعتي. حالت الحرب يومها دون حفل تخرج يفرح به والداي، ويوم كنت أنوي أن أقسم اليمين لأبدأ بممارسة مهنة المحاماة، حالت ظروف خاصة دون حضور أحد من عائلتي هذا الحفل وغادر أبي من دون أن أفرح معه بإنجاز أحبه لي وهو العلم. هو العلم وحده الذي أهدانا اليه والدي ووالدتي انا وجورج وهادي وأنجال وكرمن: العائلة التي نشأت على القيم الانسانية والفضائل والعلم والثقافة، كل الثقافة".
اضاف: "على ما اذكر، كنا نعود بالباص الى البيت، لا ننتظر كثيرا بعد الطعام حتى نبدأ بالدرس على ضوء الشموع أغلب الأحيان خلال الحرب. وعلى وقع بعض الصواريخ والقذائف قبل المبيت احيانا في الطوابق السفلية. كانت الأحلام تكبر ولكننا لم نكن نملك ترف الاحلام الكبيرة كما اليوم - الظروف صعبة - الامكانيات ضئيلة والآفاق محدودة. ومع ذلك انتقلت الى الجامعة. اخترت الحقوق. في الوقت نفسه درست صباحا، وليلا عملت في إذاعة لبنان الحر مختبر الاعلام الأول. كان شقيقي جورج الذي سبقني الى الحقوق وفي الاعلام هو بوصلتي في الثقافة والسياسة والعلم والحوار وقبل شيء القيم".
واكد ان "التعب في الحقوق، في المحاماة، في مكتب معلمي شوقي قازان، ثم الاذاعة، أوصل الى النجاح، والنجاح أخذني الى درب التلفزيون الذي غير في المواعيد وفي دفاتر الايام كما الخطط. تحط يد بيار الضاهر رائد الاعلام الحديث في العالم العربي لتأخذني الى عالم السياسة الواسع من باب المحطة الأولى حتى اليوم. كان يريد ان ينتقل بالحوار السياسي الى مكان لم يكن مسموحا في زمن الوصايات، كان تحدي الحرية كبيرا. يومها ساعدنا وساعدني الناس في رفع السقف ونجحنا، واستمرينا وارتفع جسر الثقة بيننا وبين الناس وقطفنا النجاحات، عشنا الكثير من الصعوبات، عشنا مع عيلة LBCI هموم العائلة وكنا أنا وجورج ودوللي من هذه العائلة، عشنا فرحها كما حزنها، نجاحاتها كما اخفاقاتها، لكن النظرة دائما كانت الى الامام ..عائلتي وقفت الى جانبي وساعدتني. وقفنا رغم كل التحديات والصعوبات والتهديدات والتحقيقات للحفاظ على التلفزيون كما على استمرارية البرنامج وحريته: البرنامج الذي بلغ هذا العام سنته ال 22 ... كبرنا معا ونجحنا معا".
وقال: "من مدرسة الحقوق ثم مكتب المحاماة فمختبر لبنان الحر الإذاعي فجامعة LBCI فمغامرة التدريس في الجامعة اللبنانية الأميركية، فعملي ضمن المسؤولية الاجتماعية مع الصديق أنطون الصحناوي في مجموعة SGBL ، محطات أتوجها الليلة بشهادة أعتز بها نظرا لما يربطني بهذا الصرح من احترام وذكريات ومحطات قد يكون الأبرز فيها ما تعلمته وليس ما علمته من خبراتِ الشباب والشابات الذين كانوا التزموا في دروسي على مدى أربع سنوات وقادتني لأشارك معهم تجربة MUN الرائدة في الامم المتحدة".
اضاف: "في مدرسة الحياة كما انطباعات اللحظات التي طبعت يومياتي في كل مكان عملت معه وله وضعت امام عيني ثوابت حاولت قدر الامكان ان لا احيد عنها:
أولا: الوفاء لعطاءات وعهودي للناس الذي وثقوا بي وأعطوني ووقفوا الى جانبي.
ثانيا: العمل بشكل محترف، بشكل دائم لأبقى على مستوى الثقة والآمال والتحديات العلمية والثقافية والسياسية والتكنولوجية منها.
ثالثا: الالتزام بسلم القيم والثوابت الوطنية التي ربينا عليها.
رابعا: الالتزام بمعايير الامانة والمصداقية والحقيقة في مهنة على هذا القدر الكبير من الصعاب.
اضاف: "ولا يسعني هنا الا ان أقول انني حاولت قدر الامكان ان لا احيد عن هذا الدرب الذي ساعدني على تخطي صعوباته أخي الحبيب جورج الذي كان ويبقى ضميري وسندي. أما بيار الضاهر. فكان الملجأ الذي نذهب اليه عندما تقفل كل الأبواب".
واكد ان "هذه معايير، ثوابت، وقيم تأتي من تجربة أتمنى أيها الخريجون أن تحملوا جزءا منها في حياتكم، بعد كل صعوبة هناك نجاح، بعد كل عتمة هناك نور. الأهم أن نقوم بعملنا وما نصبو اليه بشغف وبحب، أن تكون الابتسامة رفيقة لنا في لحظاتنا، ان تكون أوجاع الناس وهمومهم في عيوننا وقلوبنا".
وقال: "أيها الخريجون، أسمع كلاما كبيرا وكثيرا عن الهجرة والسفر وان الوطن لا يليق بنجاحاتكم ولا بعلومكم وشهاداتكم. والأخطر كلام وهمس وتغريدات ومواقف تعبر عن عدم اهتمام بما يجري وعن شبه استسلام. أفهم ما تشعرون به. افهم نكساتكم وقرفكم الذي يصل الى درجة الشعور بالهزيمة والاستسلام والعجز ولكن هل الهروب هو الحل؟ هل الهروب هو ميزة من ميزات الشباب؟ هل يدفن فيكم القرف روح المبادرة والمغامرة للتغيير ولو بمكان ومن مكان صغير؟".
اضاف: "ايها الخريجون، يوم تخرجت من الجامعة لم تكن أحلامي كبيرة. لكنني فقط كنت أريد ان أغير العالم كنت أريد ان لا ارى فقيرا ولا مظلوما ولا سجينا ولا حربا ولا مقاتلين. مع الأيام تراجعت الاحلام الكبيرة لكنني على الاقل احتفظ لنفسي بشرف المحاولة. نجحت مرات بتحقيق جزء من حلم لكنني فشلت مرات اكثر ولكن حكما امتلكت قضية ومع السنوات صارت عناوينها ربما أنضج واعترف الآن انني اختزن فرحا كبيرا بتبني قضية".
وتابع: "لم لا تكون لكل منكم ومنكن حلم، قضية، ساحة مواجهة: بالبيئة، بالأبنية التراثية، بالنفايات، بقوانين الانتخابات، بالاقساط، بالنظام الصحي. بنظام التقاعد. إياكم والفتور وإياكم ان تكونوا من دون لون أو طعم أو رائحة. هل يعقل ان تغادروا هذا العالم من دون ان تتركوا بصمة؟".
وقال: "أيها الخريجون، أنا اليوم اقف بينكم أتوج معكم سنوات من النجاح، كنت بعمركم عندما بدأت أصعد السلم درجة درجة. ساعدني قدر ربما.. أكيد وقف الى جانبي محبون ومخلصون. ولكني حتما كنت انا الذي يعمل بجهد ولم انم يوما على مجد، أعمل اليوم تماما كاللحظة التي بدأت فيها".
واكد "ان الفرص متاحة للجميع، هي قفزة وتصلون الأهم ان تملكوا شغف الحياة وشغف النجاح وان لا تستسلموا. تماما كما طويت صفحة غيري سبقني. سيأتي من يطوي صفحتي وتطفأ الانوار من فوقي. هي سنة الحياة.. المستقبل لكم.. والنجاح متاح لكم.. واياكم أن يكون المال هدف لكم. فليكن النجاج بمهنية هو الهدف.. والنجاح هو الذي يأتي بكل شيء: العمل - السعادة - المال- العائلة - الاستمرارية - الأمل".
وقال: "أيها الاصدقاء، الانخراط في هموم ومشاكل المجتمع الذي تعيشون فيه اساسي وضروري لتتمكنوا من أن تضيفوا شيئا وتغيروا. مهما كانت نجاحاتكم وعلاقاتكم في العالم الافتراضي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي كبيرة فلا تدعوها تقتل واقعكم الذي ينتظر منكم مبادرات. وليكن نبض الناس عبر الاستماع لهم والحوار معهم وخدمتهم بعطاء وحب وكرم مرافقا لكم أينما كنتم".
اضاف: "تحضرني في هذه اللحظات ساعات الدرس من دون كهرباء، من دون مكيفات، من دون مياه، من دون انترنت. تحضرني في هذه اللحظات صورة أبي الذي رحل ولم يكن يريد الا ان أكون انسانا مخلصا ووفيا ومحبا ومثابرا وناجحا. تحضرني في هذه اللحظات كلمات امي الدائمة لأن أقول دائما الاشياء كما هي: بصدق وبجرأة وبإيمان. هي صفات يمكنكم ان تتحلوا بها: الاخلاص، الوفاء الجرأة، المثابرة، الصدق والايمان".
وتابع: "منذ اليوم، اجعلوا أهلكم يفتخرون بكم، ولكن قبل أي أمر آخر، اجعلوا انفسكم تفتخر بأنفسكم. لا تتوقفوا امام انقسامات البلد والاحزاب والسياسات فليجمعكم الولاء للبنان والسباق نحو الافضل من اجله. هذه مناسبة لي: لأشكر من هنا كل من وثق بي وعمل معي وشاركني نجاحا وجهدا وتعبا. منذ البدايات متابعي نجاحي، عائلتي، معهد الرسل، جامعتي، اسرة لبنان الحر، عائلة LBCI ، الصديق المحامي شوقي قازان، اصدقائي، فريق عملي العظيم الذي احفظ له كل جميل: أسرة SGBL والصديق انطون الصحناوي والأستاذ جورج صغبيني، الصديق الدكتور بهيج طبارة، حضرة الرئيس الدكتور جوزف جبرا وأسرةLAU الذي كرمني بمنحي هذه الدكتوراه، ولهم كلهم اهدي هذه الشهادة ونجاحاتي".
وختم: "أيها الخرّيجون، الى الحياة تخرجون، الى ملاعب التحديات والنجاحات والاخفاقات والنكسات كما الانجازات والالتزامات. عانقوا الاتي من الأيام بتحد ومن دون خوف، بثقة وبشبكة امان من الاحلام والاخلاق والالتزام".
الشهادات
وسلم الدكتور جبرا والعمداء بعد ذلك الخريجين شهاداتهم وبلغ عددهم 640 توزعوا على الشكل الآتي: في الصيدلة 92، في الهندسة في أقسامها الميكانيكية والصناعية والكهربائية والمدنية والكمبيوتر 140، في إدارة الأعمال 137، في الآداب والعلوم 115، في العمارة والتصميم 76، في التمريض 32، في الطب 48.
المتفوقون
ونال تقدير الرئيس وجائزته مع التميز الرفيع وقيمتها ألف دولار كل من حاز أعلى معدل عام بين الخريجين وهم: رنا الصناديقي، سنا نكد، لين جميل، رلف عبود ولبنى رضوان.
أما جائزة "Torch Award" التي تمنح للجدية والتفاني في العمل فنالها الخريجون: بياتريس عكاد، لين أبي رعد، وديع خنيزر، رمزي خوري، كلارا آن ملك، السا قبيسي.
ونال جائزة رياض نصار للريادة الطالب رمزي خوري. ونالت جائزة سارة الخطيب للالهام الطالبة كارن بستاني. كما نالت الطالبة سناء نكد جائزة "Rhoda Orme Award" والطالب يورغو الهاشم جائزة شربل خيرالله للتميز في الهندسة.
احتفالات بيروت
على صعيد آخر، تقيم الجامعة حفل تخريج طلابها في حرم بيروت على دفعتين، في الخامسة، من عصر الجمعة وفي الوقت نفسه من عصر السبت علما ان 1026 طالبا سيستلمون شهاداتهم في هذين الاحتفالين.
وستمنح شهادة دكتوراه فخرية الجمعة الى سليم صفير ويوم السبت الى الدكتور نعمان أزهري.