مهرجان الربيع السنوي في الجامعة اللبنانية الدولية براسمسقا

نظمت الجامعة اللبنانية الدولية - راسمسقا مهرجان الربيع السنوي الذي تستقبل فيه الجامعة، فنانين وإعلاميين وممثلين، ويجري معهم طلاب الراديو والتلفزيون في الجامعة مقابلات حية (Talk Show).

وتم خلال المهرجان تكريم الضيوف من قبل مدير الجامعة الدكتور أحمد الأحدب، الذي قدم لهم دروعا تكريمية وهم على التوالي، الممثل نيكولا مزهر، الإعلامية ماغي عيسى، الإعلامي جوزيف حويك، الفنان عماد غاوي، الممثلة ليليان نمري، الفنان وسام صباغ، الفنان سعيد مراد، المطرب إيلي شلهوب، والفنان إيلي كلاس.

وعن طريقة تحضير المقابلات التي أجراها الطلاب، أوضحت السيدة رنا أزاز مسؤولة قسم الإعلام في الجامعة "أن كل طالب محاور يتواصل مع الفنان الضيف قبل بضعة أسابيع لجمع المعلومات عنه، ويستعمل المعلومات المتوفرة على الانترنت ليوسع افق الحوار".

أما عن تنظيم المهرجان فأوضحت الآنسة ريتا هندية مسؤولة شؤون الطلاب والنشاطات في الجامعة أنه "يتم التحضير لهذا المهرجان باكرا في شهر شباط من كل سنة، ذلك نظرا لضخامة الحدث وتنوعه".

وإعتبر مدير الجامعة الدكتور أحمد الأحدب "أن هذا المهرجان يؤكد على إنفتاح الجامعة على الجميع، ويعطي صورة التعايش الحقيقية لمدينة طرابلس وصورة السلام والمحبة وإرادة الحياة لدى شبابها، وبذلك تؤدي الجامعة دورها الحقيقي الذي لا ينحصر فقط بين الكتب والجدران، بل يخاطب الفكر والمجتمع والإنخراط في خدمته".

وراى أنه "آن للطلاب الخروج من صفوفهم وغرفهم المغلقة الى الطبيعة ليشاركوا بعمل أكاديمي تطبيقي وبطريقة واقعية فينفذون كل ما تعلموه في أنشطة حية على سبيل المثال طلاب الإعلام يقومون بإجراء مقابلات وطلاب العلاقات العامة يستقبلون الضيوف وطلاب التصوير يعملون على تصوير وتوثيق الأنشطة، أما طلاب إدارة الأعمال فيقومون بتنظيم وإدارة النشاطات ونحن بدورنا نربط كل أعمالهم بالتطبيق العمل وينال كل طالب ما يستحقه من تقييم وعلامة على آدائه كما نطلب من الضيوف وضع علامة للطلاب الذين يستقبلونهم ويجرون المقابلات معهم. وبذلك يشعر الطالب بالرهبة عند قيامه بمقابلة أحد الشخصيات المشهورة ويعطيه ذلك الثقة بنفسه. ويهمنا أن نؤكد أن الطلاب يقومون بتطبيق ما تعلموه على الأرض إضافة الى تنظيم الأنشطة التي ترفه عنهم بعد إمضائهم عاما دراسي طويلا. وهذا هو الوقت المناسب قبل الإمتحانات وقبل عطلة الصيف".

وتمنى على الطلاب أن "يعيشوا فرح هذا الحدث قدر المستطاع لأنه وقت مخصص لفرحهم وهم في عمر لم يتسلموا خلاله بعد المسؤولية وعليهم أن يعيشوا أحلى مراحل حياتهم وإستغلالها بعد الجهود التي بذلوها خلال العام الدراسي ، مشيرا الى انهم يرفعون رأسهم بالجهود التي بذلوها والجهود التي تبذلها الجامعة من أجلهم. ولا بد لي في النهاية من أن أشكرهم على ثقتهم بنا وثقتهم بالجامعة اللبنانية الدولية".