رئيس الجامعة الأميركية في بيروت شارك في احتفالات تأسيس كلية الأطباء والجراحين في جامعة كولومبيا
شارك رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري في الأنشطة الاحتفالية لجامعة كولومبيا في نيويورك في الذكرى المئتين والخمسين لتأسيس كلية الأطباء والجراحين فيها. وكان خوري، خريج هذه الكلية، متحدثا رئيسيا في احتفال لم الشمل لجميع الخريجين، في كلمة حملت عنوان "الطريق الطويل إلى البيت".
وأوجز الرئيس خوري تاريخ الجامعة الأميركية في بيروت، من تأسيسها حتى الأزمنة الحديثة، مع التركيز على تاريخ المركز الطبي، والدور الذي لعبه كمنقذ لشعوب لبنان والمنطقة وخارجها، وخاصة خلال الأوقات الصعبة مثل الحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والحرب الأهلية.
وتحدث عن تطور مسيرته المهنية، منذ دراسبه في الجامعة الأميركية في بيروت حتى تخرج طبيبا من كلية الأطباء والجراحين في جامعة كولومبيا في نيويورك، في العام 1989.
وتحدث خوري عن والده ومعلمه الأول الدكتور رجا خوري، وعن التأثير الذي كان له على حياته. كما تحدث عن تأثير اثنين من معلميه في كلية الأطباء والجراحين، وهما الدكتور بيرني وينشتاين في البحوث الأساسية، والدكتور طوم غارت في الطب السريري.
ووصف بإسهاب بعض الأبحاث التي قام بها مع فريقه أثناء وجوده في مركز ام د اندرسون للسرطان وجامعة إيموري، مع التركيز على تحدي سرطان الرئة والرأس والرقبة من حيث حالات الإصابة والوفيات على الصعيد العالمي، واكتشافاتهم البيولوجية والعلاجية وخاصة تلك المستهدفة لشبكات بقاء الخلية حية. واستعرض بعض الأبحاث الرئيسية التي قام بها مع فريقه، كما استعرض الأبحاث المنشورة في العديد من المجلات العلمية الكبرى، بالإضافة إلى تأليف الفصل المتعلق بسرطان الرئة في أحدث طبعتين من كتاب غولدمان- سيسيل لدراسة الطب (2016).
وفي الجزء الثالث والأخير من خطابه، تحدث خوري عن "الضرورات التي دفعته للعودة إلى الجامعة الأميركية في بيروت، وعن طلابها وأساتذتها وموظفيها وفريقها القيادي، المتفوقين، وعن تطوير رؤية الجامعة الاستراتيجية بحلول العام 2030، والتي تشمل المناهج الدراسية التي يعاد النظر بها، والخطة الرئيسية الجديدة للحرم الجامعي، والرؤية الصحية للجامعة الأميركية في بيروت للعام 2025".