يوم تربوي لجامعة العائلة المقدسة البترون وتكريم متفوقين
نظمت "جامعة العائلة المقدسة USF ـ البترون"، وفي الذكرى الثامنة لتأسيسها وبدعوة من رئيستها الأخت هيلدا شلالا، يوما تربويا بعنوان "تغيير النظرة لتدريب الغير والذات في عالم متغير" في قاعة المؤتمرات، في حضور ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الدكتور إيلي سلوم، ممثل النائب بطرس حرب شقيقه كمال، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك، راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، الرئيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات الام ماري أنطوانيت سعاده، رئيس مجلس إدارة مستشفى تنورين الحكومي الدكتور وليد حرب، أعضاء مجلس أمناء الجامعة، نواب رئيسة الجامعة وأساتذتها والموظفين وطلاب، كهنة، إضافة الى مدراء مؤسسات تربوية وهيئات تعليمية وممثلي شركات ومصارف ومؤسسات تجارية واستشفائية ورؤساء جمعيات وهيئات إجتماعية وعدد من اصدقاء الجامعة.
افتتح اللقاء التربوي بالنشيد الوطني، نظمته وقدمت له وأدارته الدكتورة كوليت عون، وتحدث فيه الباحث والكاتب الفرنسي الدكتور برونو هورست.
شلالا
استهل اللقاء بكلمة الاخت شلالا التي رحبت بالحضور والمشاركين وقالت: "كم جميل أن نلتقي اليوم تحت سقف الوفاء وفي ظل محبة عائلية تجمع أهلا واصدقاء لهم الفضل على جامعتنا". وعلقت "أهمية على التنسيق والتعاون اللذين يساهمان في تطوير وتقدم الجامعة ويشكلان قوة دفع لتعزيز وتطوير قدرات طلابنا"، مثمنة الدعم الذي تلقاه الجامعة من أهل وأصدقاء.
وتناولت أهداف اللقاء التربوي، وشكرت للضيف الفرنسي الباحث هورست مشاركته التي ستثمر إيجابا لتقديم الأفضل على مستوى التعلم بشكل أفضل.
أضافت: "معا بدأنا المسيرة ومعا نكمل البناء، معا نستطيع شق الطرقات الحديثة المعبدة بالمعرفة وباكتساب المهارات، طرقا تليق بطموح شبيبتنا وبنجاحاتهم الباهرة والمؤكدة، فتكون خدمتنا التربوية كما أرادها البطريرك الياس الحويك، مضيئة بالقيم الانسانية والانجيلية التي تعمر البيوت وتحفظ العيال وتصون الهيئة الاجتماعية من الفساد. رسالتنا واحدة، أهدافنا مشتركة وانتماؤنا الصادق لهذا الوطن الغني بجمال طبيعته وبذكاء أبنائه يحتم علينا مد الايدي للتقارب والسير معا بهدف تقديم الأفضل ودائما الأفضل لشبيبتنا، الى وطننا والى العالم أجمع".
هورست
ثم قدم الباحث هورست محاضرتين تضمنتا توجيهات وإرشادات حول أسس تطوير وسائل التربية والتعليم في سبيل تحقيق مستوى أفضل من التعلم والتعليم.
وبعد حوار بينه وبين الحضور، تسلم هورست درع جامعة العائلة المقدسة من رئيستها الاخت شلالا.
غداء
بعد ذلك، انتقل الجميع الى مطعم "ديلمار" في منتجع سان ستيفانو، حيث أقيم غداء بالمناسبة قدمت له الزميلة جويل فضول، واستهل بعرض فيلم مصور عن الجامعة وسير العمل في كلياتها من إعداد "ستوديو جمال". فكلمة نائب رئيس الجامعة للأبحاث والتطوير الدكتور نجيب زكا الذي قدم درع شكر وتقدير للأم سعاده باسم الجامعة.
وتخلل الغداء تكريم المؤسسات والشركات والمدارس التي عززت التعاون والشراكة مع الجامعة. وقدمت مديرة مكتب التوجيه والارشاد هند فدعوس معوض دروع الشراكة لثماني مدارس حفزت طلابها لمتابعة دراستهم في جامعة العائلة المقدسة. ثم قدمت نائب الرئيسة لضمان الجودة الدكتور مهى نعمه جوائز الشراكة لثماني مؤسسات صحية وظفت خريجي الجامعة في مراكزها. وسلم نائب الرئيس للشؤون الادارية الدكتور باسكال فنيانوس دروع شكر وامتنان للمديرية العامة في وزارة التربية والتعليم العالي ولرئيس اتحاد البلديات مرسيلينو الحرك وللمؤسسات والشركات والمصارف التي شجعت موظفيها على متابعة دراساتهم العليا بمستوى ماستر في الجامعة.
كما كرمت ادارة الجامعة الطلاب المتميزين الحاصلين على معدل عام فوق 90/100 فسلمت عميدة كلية الصحة الاخت ماري مارغريت طالبتي الكلية أماتا مهوس ونور سمعاني جوائز تقديرية. بدورها عميدة كلية التربية ونائبة الرئيسة الدكتور جوزيان أبي خطار سلمت طالبتها في التربية لذوي الاحتياجات الخاصة إيليج الياس جائزة تقديرية وسلم مدير كلية ادارة الاعمال الدكتور شادي النار الطلاب بيار رفول وأنطونيو مرقص وريتا نعمه جوائز إضافة الى الطالبتين في شهادة الماستر تانيا مرعب وستيفاني روحانا.
ثم كانت كلمتا شكر باسم الطلاب المميزين ألقاها الطالبان مرقص وروحانا.
وتخلل الغداء محطات فنية وموسيقية.
وفي الختام، قطع المطران خيرالله والحرك والام سعاده والاخت شلالا قالب الحلوى بالمناسبة.