الاميركية اعلنت عن جائزة سمير وكلود أبي اللمع لمبادرات الأعمال البيئية

وسيشرف مركز الحفاظ على الطبيعة في الجامعة، على هذه الجائزة التي "ستخصص لطلاب الجامعة الحاليين وخريجيها الذين يتمكنون من تطوير تقنيات جديدة مستدامة وقابلة للتسويق تعود بالنفع على البيئة وتفيد المجتمعات المحلية في الوقت ذاته".

وتشكل الجائزة جزءا من منحة أكبر، مقدمة من عائلة أبي اللمع، ستمكن مركز الحفاظ على الطبيعة من عقد مؤتمر سنوي لمبادرات الأعمال البيئية في حزيران من كل عام.

وبعد الاعلان عن الجائزة قالت مديرة مركز الحفاظ على الطبيعة الدكتورة نجاة صليبا ان "هذه الجائزة تجسد دور أصحاب مبادرات الأعمال في جهود الحفاظ على الطبيعة وستشجع طلابنا على الاستمرار في ابتداع حلول بيئية مستدامة وفاعلة اقتصاديا".

أضافت: "الطبيعة تبقى منبعا للأفكار والحلول والموارد ويترتب علينا فعلا أن نستخدمها لصالحنا وأن نحافظ عليها في الوقت نفسه. والجائزة تؤدي رسالتنا في تشجيع الأفراد على أن يصبحوا حراسا للبيئة".