إتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية الاميركية وميديس لاطلاق اسم المجموعة على مختبر الكمبيوتر في حرم جبيل
وقعت اليوم اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية - الاميركية LAU و"مجموعة ميديس"، لاطلاق اسم المجموعة على مختبر الكمبيوتر في حرم جبيل، بحيث يصير: "مركز مجموعة ميديس الطالبي للكمبيوتر".
وقع الاتفاقية كل من رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا عن الجامعة والمهندس نبيل بسترس عن مجموعة ميديس. وجرى حفل التوقيع في مكتب الرئيس في حرم بيروت، وفي حضور ريمون ابوسمرا وكاتيا حرفوش ووسام قندلفت عن المجموعة، وعن الجامعة حضر كل من: نائبا الرئيس الدكتورة اليز سالم وروي مجدلاني، عميد كلية الهندسة الدكتور جورج نصر، نائب الرئيس المساعد للانماء نسيب نصر، مستشار الرئيس الدكتور كريستيان أوسي، مساعد الرئيس للبرامج الخاصة سعد الزين والمديرة التنفيذية للتطوير أمل عبد المسيح وفريق عمل الانماء.
جبرا
وتحدث جبرا، فقال: "نحن هنا في حضور صديق عزيز للجامعة والاهم أنه شخص مميز. نبيل بسترس تخرج من جامعة القديس يوسف في الهندسة وعمل اولا مع مجموعة اوليفتي، ثم قرر تغيير مساره فالتحق بميديس. عين رئيس مجلس الادارة في عام 1988، ووسع الشركة نحو الشرق الاوسط وأوروبا الشرقية وأفريقيا وبلغ حجم مبيعاتها أربعة مليارات دولار سنويا. هو شخص استثنائي ورؤيوي ونحن في LAU فرحون للشراكة معه ونشكره على الهبة القيمة المقدمة من "ميديس" الى الجامعة، وأنا أهنئ فريق الجامعة على احضار هذه الهدية الرائعة التي سيفرح لها الطلاب كثيرا، وسيحمل المركز بفخر اسم ميديس".
بسترس
ورد بسترس بالقول: "أنا متعجب لمعرفتك كل شيئ عني. منذ 42 سنة وأنا في حقل العمل ولا زلت. ذهبت الى المغرب وأمضيت هناك خمس سنوات وأحببت العيش هناك الا أنني رغبت بفعل شيء آخر وانتقلت الى السعودية. نحن راهنا على تكنولوجيا المعلومات وهو رهان رابح، وامتد عملنا الى أكثر من عشرين دولة".
أضاف: "المهمة ليست بالسهلة، وأنا أشكرك وأشكر الجامعة بالنيابة عن "ميديس" على انجازاتكم الرائعة التي تجعلنا فخورين. وأنا أؤكد لك التصاقي بLAU التي أصريت على ارسال ولدي اليها لاستكمال تعليمه العالي، وكل من التقيت مسرور بأن يكون فردا في عائلة LAU".
وختم: "لقد حقق الدكتور جبرا انجازات كبيرة وحمل الجامعة الى معاييرعالمية وافتتح مركزا لها في مانهاتن نيويورك وأبرم اتفاقات تبادل مع جامعات عريقة مثل كورنيل وماكجيل. آمل أن يكون اسهامنا هذا قطرة في بئر الانجاز الذي حققت".
ثم كان توقيع الاتفاقية وتبادل الوثائق، قبل أن يدعى الجميع الى حفل استقبال في المناسبة.