ملتقى الجامعة الأنطونية العلمي الموسيقي التاسع

نظم مركز البحث في التقاليد الموسيقية التابع لكلية الموسيقى وعلم الموسيقى في الجامعة الأنطونية، بالتعاون مع معهد البحث الموسيقولوجي الفرنسي،وهو أكبر معهد بحثي علمي موسيقي في العالم وبمؤازرة من المعهد الفرنسي في لبنان والوكالة الجامعية الفرانكوفونية، "ملتقى الجامعة الأنطونية العلمي الموسيقي الدولي التاسع" حول موضوع "علم الموسيقى الناطق بالفرنسية والشرق" من 6 إلى 8 الحالي، بالتواتر بين معرض الكتاب الفرانكوفوني في بيروت وبين حرم الجامعة الأنطونية في الحدت - بعبدا.

تخلل الملتقى حدثان أساسيان في سياق معرض الكتاب:الأول، افتتاح الملتقى في 6 تشرين، الذي تولاه رئيس الجامعة الأنطونية الأب جرمانوس جرمانوس ونائب رئيس جامعة باريس السوربون البروفيسور فريدريك بيليي، تلته ندوة علمية حول السيمياء الموسيقية شارك فيها أحد أرباب الموضوع في العالم البروفيسور نيكولا مايوس، بمناسبة صدور كتاب مبادئ السيمياء المقامية للبروفيسور نداء أبو مراد، نائب رئيس الجامعة الأنطونية للبحث العلمي وعميد كلية الموسيقى وعلم الموسيقى، وكتاب محاكاة سيميائية مقامية للترانيم السريانية المارونية للأب توفيق معتوق، مدير المدرسة الموسيقية الأنطونية.

والثاني: ندوة حول "معنى التقليد في الشرق الموسيقي"، بمناسبة صدور العدد العاشر من مجلة التقاليد الموسيقية "المهدى تكريما للبروفيسور جان دورينغ"، أحد أرباب علم موسيقى الشعوب في العالم.

ويذكر أن هذه الكتب صدرت في سياق تعاون نشري بين دار نشر الجامعة الأنطونية ودار غوتنير الاستشراقية الفرنسية. أما جلسات الملتقى البحثية، التي ضمت عشرين باحثا من ستة بلاد فراكوفونية، فقد مكنت من التفكر في العلاقة بين علم الموسيقى الفرانكوفوني والشرق ودراسة تاريخ قيام المسارات العلمية الموسيقية في لبنان (مع تخليد ذكرى الأعمال الريادية للأب لويس الحاج وللأخت بيرت عنتر الأنطونية) وفي تونس (مع تكريم البروفيسور التونسي محمود قطاط).