توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة اللبنانية واللبنانية الدولية
وقع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين اتفاقية تعاون مع رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الوزير السابق عبدالرحيم مراد، في قاعة المحاضرات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية.
حضر التوقيع نائب رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الدكتور سمير أبو ناصيف، رئيس مجلس الأمناء في الجامعة اللبنانية الدولية الدكتور مجدي حماد، عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الدولية الدكتور عادل دعبول، عميد كلية الآداب في الجامعة اللبنانية الدولية الدكتور أنور كوثراني، نائب رئيس الجامعة اللبنانية الدولية للشؤون الأكاديمية الدكتور علي طربيه، عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد محسن، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد توفيق أبو علي وعدد من الأساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية وإعلاميين.
وتهدف الإتفاقية إلى إقامة علاقات تعاون بين الجامعتين في المجالات العلمية والثقافية والتربوية وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في كل من الجامعتين وضمن الإمكانات المتاحة لديهما، وتم الإتفاق على عدة بنود أبرزها:
- تسهيل تبادل الأساتذة لمدة محددة من أجل المشاركة في البحث العلمي ولا سيما الإشراف المشترك على الرسائل والأطروحات.
- تسهيل استقبال الطلاب بين الجامعتين وعلى وجه الخصوص طلاب الماجستير والدكتوراه شرط أن تتوفر لديهم الشروط المطلوبة والمعمول بها في الجامعة المستضيفة.
- تنظيم مؤتمرات وندوات ولقاءات علمية وورش عمل مشتركة ودورات تدريبية في المجالات المشتركة بهدف الإفادة من الخبرات العلمية في كلا الجامعتين.
- تشجيع القيام بأبحاث علمية في مواضيع ذات اهتمام مشترك.
- تبادل الكتب والمنشورات والدراسات ونتائج الأبحاث ضمن الإمكانات المتاحة.
- تسهيل استخدام المكتبات في كل من الجامعتين لطلاب الدراسات العليا والأساتذة الباحثين.
السيد حسين
وألقى رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين كلمة قال فيها: "الجامع المشترك بين الجامعة اللبنانية والجامعة اللبنانية الدولية هو كلمة اللبنانية، علنا ننجح معا في تطوير العلوم المعارف والبحث العلمي والتعاون العلمي والأكاديمي في كل المجالات. كم أشكر هذه الجامعة التي تسعى دائما إلى زيادة عدد طلابها، الذي وصل عددهم حوالي 25000 طالب ورفع المستوى الأكاديمي من ناحية جودة التعليم وتطوير المناهج الأكاديمية".
وأشار السيد حسين إلى أنها "الإتفاقية الثانية بعد الإتفاقية الأولى التي وقعت عام 2009، وإلى حرصه على تطوير العلاقات مع الجامعة اللبنانية الدولية وكل الجامعات الرصينة"، مؤكدا "التزام الطرفين بمضمون الإتفاقية ومتابعة كافة بنودها التي تتضمّن التعاون بين الجامعتين في تبادل الأساتذة والطلاب خاصةً في مرحلتي الماجيستير والدكتوراه، إقامة المعارض الندوات والمؤتمرات التي تتعلق بالبحث العلمي وتقديم أفكار مشتركة على صعيد التعليم العالي خاصةً أن الجامعة اللبنانية هي عضو طبيعي في مجالس التعليم العالي وجزء أساسي في التعليم العالي، إذ أن 60% من الأساتذة الذين يدرسون في الجامعات الخاصة هم من الجامعة اللبنانية".
مراد
من جهته، أعرب رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الوزير السابق عبدالرحيم مراد عن سعادته بتوقيع الإتفاقية مع رئيس الجامعة اللبنانية الذي يعتز بقيمه ودوره الفعال على صعيد التربية والسياسة.
ولفت إلى أن "الجامعة الوطنية تعاني من إهمال مقصود من قبل السلطة اللبنانية، فعلى وزارة التربية والتعليم العالي أن تكون وزارة سيادية يخصص لها ميزانية أكبر لتتمكن من حل المشاكل والعراقيل التي يواجهها التعليم العالي في لبنان بشكل عام".
وأكد "حرصه في أن تبقى العلاقات مستمرة بين الجامعتين والتعاون الدئم في كافة المجالات العلمية والأكاديمية بهدف الإستفادة من الخبرات وتقديم الأفضل".
أبو علي
وكانت كلمة لعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد توفيق أبو أشار فيها إلى اللحمة الكبيرة بين الجامعة اللبنانية بوصفها الجامعة الأم والجامعة اللبنانية الدولية التي خرجت من رحم الجامعة اللبنانية لتكون إبنة فاضلة تفاخر بها أمها".
وتمنى للجامعة اللبنانية الدولية المزيد من الرقي والإزدهار، واستمرار العلاقات الطيبة بينها وبين الجامعة اللبنانية.
محسن
من جهته، اعتبر عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد محسن أن هذه الإتفاقية ثمرة من ثمرات التعاون، وأكد "التكامل في العمل الجامعي والأكاديمي بين الجامعة اللبنانية والجامعة اللبنانية الدولية، إذ أن عدد من أساتذة الجامعة اللبنانية الدولية يدرسون في المعهد العالي للدكتوراه الذي يضم 1000 وخمس اختصاصات أساسية".
وتمنى عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الدولية الدكتور عادل دعبول على الجامعة اللبنانية أن تساعد في حل مشكلة النقص في أساتذة إدارة الأعمال الذين يحملون شهادة الدكتوراه ونوّه بأهمية توقيع الإتفاقية.
أما الدكتور مجدي حماد فقد اقترح تشكيل لجنة لتفعيل هذه الإتفاقية. وفي الختام جرى توقيع الإتفاقية.